لندن ـ المغرب اليوم
سيحصل مانشستر يونايتد وأياكس على فرصة لاستعادة الأمجاد الأوروبية، وإنهاء الموسم بصورة رائعة عندما يلتقيان في نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم في ستوكهولم الأربعاء المقبل.
وستكون المواجهة فرصة لاستعراض القدرة المالية والقوة الدفاعية ليونايتد، الذي دخل مرماه سبعة أهداف فقط في المسابقة أمام منافس يفاخر بوجود تشكيلة شابة تملك مهارات هجومية، لكنها عانت في مبارياتها خارج الديار.
وقال مدرب أياكس، بيتر بوس، في مؤتمر صحافي مطلع الأسبوع: "قال كثيرون في هولندا أنه من المستحيل أن يظهر فريق هولندي في النهائي بسبب الفروق المالية الضخمة في أوروبا بين الأندية الكبرى والأندية الهولندية، لكننا نجحنا في ذلك".
ورغم قوته المالية أخفق فريق المدرب جوزيه مورينيو في اللحاق بأصحاب الصدارة في الدوري الممتاز، وبدا متثاقلاً في بعض المباريات بأدوار خروج المغلوب في الدوري الأوروبي.
وبعد أن أنهى الموسم خارج المربع الذهبي في إنجلترا وخسر جهود المهاجم زلاتان إبراهيموفيتش بسبب إصابة خطيرة في الركبة، يعول يونايتد حالياً على تحقيق انتصار في ستوكهولم للتأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وفضل مورينيو إراحة العديد من اللاعبين البارزين مثل بول بوغبا قبل مباراة النهائي.
وسحب مورينيو لاعب الوسط الفرنسي، الذي كلف يونايتد 105 ملايين يورو (117.98 مليون دولار) عندما انضم إليه الصيف الماضي، من الملعب قبل نهاية الشوط الأول من آخر مباراة ليونايتد هذا الموسم أمام كريستال بالاس أمس الأحد.
وهناك دلالة رمزية لموعد نهائي الدوري الأوروبي الذي يأتي بعد 22 عاماً على فوز أياكس 1-0 على ميلان في نهائي دوري الأبطال 1995.
وضمت تشكيلة أياكس وقتها داني بليند والد دالي الذي سيلعب مع يونايتد الأربعاء، وباتريك كلويفرت والد جاستن جناح أياكس الحالي.
وخسر أياكس لقب الدوري الهولندي لصالح غريمه اللدود فينوورد، ورغم تأهله لتصفيات دوري الأبطال الموسم المقبل، سيحاول الفريق الهولندي إضافة لقب الدوري الاوروبي إلى حصيلته الأوروبية.
ويفاخر أياكس بوجود العديد من المواهب الهجومية من بينهم الدنمركي كاسبر دولبرغ، الذي يجمع ما بين القوة والقدرة على إنهاء الهجمات.
لكن نقص خبرة أياكس وسجله الضعيف خارج الأرض في المسابقة قد يتسببان في معاناته أمام يونايتد الأكثر انضباطاً وقوة بدنية، والذي يسعى إلى تحقيق انتصار بارز ينقذ به موسمه.