إليك يا أم الشهيد

إليك يا أم الشهيد

المغرب اليوم -

إليك يا أم الشهيد

بقلم: غنوة دريان

ﻻ اعتقد ان ثمة ام تستحق كل الحب والتقدير مثل ام الشهيد هي تلك التي ودعت فلذة الكبد وبقيت شامخة ومناضلة هي وحدها من نستحق ان نقول لها كل عام وانت بخير ام الشهيد في فلسطين وفي سوريا والعراق ومصر وليبيا اكرهك ايها الموت امقتك  ايها اللعين لمتذا احرقت قلبها لمتذا دمرت مشاعرها لماذا سرقت فرحتها  تاتي مناسبة عالية وهي جالسة تنتظر كلمة كل عام وانت بخير تنتظر و تنتظر ولكن فلذة الكبد ﻻ ياتي انه تحت التراب يلفه الكفن كما لفته تمه يوم ولد حزينة انتي يا حبيبة القلب اقبل يديك الطاهرة وارجو منك اﻻ تحزني انه في مكان افضل من هذه الفانية انه عند الباري الحنان المنان ﻻ تخافي عليه نعم نعم انها لوعة الفراق افعمك جيدا ﻻ استطيع ان اكون مكانك قلبي الضعيف ﻻ يحتمل مثل قلبك الكبير احبك يا ام الشهيد عانقني ﻻشعر بالحب والحنان عانقيني فانا الامة التي تحتاج الي جبك وحنانك واحتوائك انا الامة العربية اليتيمة التي تبحث عن اطهر ام وهي انت ام الشهيد  اخشى على امتي من غيابك فانت بحر الحب و الحنان عانقيني يا سيدة الارض حتى  اشعر بالدفء عانقني يا سيدتي حتى اشعر ان الامة سوف تك ن يوما بخير ارجوكي ﻻ اريد ان ارى دموعا تتساقط من اجمل عينين هو هناك سنذهب اليه يوما ما فاجمل ما بعد الموت انه ليس هنام موت هناك لقاء وعناق اﻻ زلتي حزينة ﻻ تحزني ان الله معنا هكذا قال النبي الاكرم لابو بكر الصديق وانا اقول لك ان الله معنا فاصبري وصابري تعالي نتاول الطعام سويا ونتذكر الشهيد ونفرح تعالي نسرق الفرح رغم اتف الموت فنحن شعب خلقنا ﻻجل الحياة ﻻ الموت

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إليك يا أم الشهيد إليك يا أم الشهيد



GMT 22:19 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى متى ستبقى المرأة في عالمنا العربي الحلقة الأضعف .

GMT 09:29 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

الهولوجرام والسحر في العصر الحديث

GMT 11:59 2019 الجمعة ,23 آب / أغسطس

المعنفات وبيوت الرعاية وخطوات الإصلاح

GMT 16:37 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

الطفولة العربية والمستقبل

GMT 12:12 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

العنف ضد المرأة حاجزا فى سبيل المساواة والتنمية

GMT 08:13 2018 الجمعة ,09 آذار/ مارس

سيّدتي لا تصدّقينا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya