سر تعلق الشباب بالفيس بوك

سر تعلق الشباب بالفيس بوك

المغرب اليوم -

سر تعلق الشباب بالفيس بوك

بقلم : زينب مهدي

الفيس بوك هو سؤال محير لكل الآباء والأمهات ويوجد سؤال يدور في أذهان الأسرة المصرية والشرقية بشكل عام وهو لماذا أبني يجلس علي الفيس بوك معظم ساعات اليوم ؟ ولماذا أبني يحب الفيس بوك بدرجة شديدة؟ ما سبب تعلقه به؟ وكثيرا من الأسئلة التي يطرحها الوالدين وعندما يتم طرح السؤال علي المراهق يجيب بسطر واحد ألا وهو أنا أشعر بمتعة وانا مع أصدقائي علي الشات فهو حل للملل الذي أشعر به في المنزل ولكن الوالدين لم يتقبلوا أي كلمة من التي تم ذكرها ولكن لابد أن تعلم كل أب سوف تقرأ هذا الكتاب ما هي الأسباب التي تجعل أبنها يعشق الفيس بوك ويصل إلي مرحلة إدمان لهذا الموقع • المراهق طوال فترة المراهقة يشعر أنه وحيد ويريد أن يجتمع مع أشخاص لديهم نفس تفكيره ويحبون الأشياء التي يحبها ويسمعون الأغاني التي يسمعها ويلبسون الملابس التي يحب أن يلبسها فكل هذه الأشياء يرفضها الوالدين ودائما يصفون المراهق بأنه إنسان فاشل لا قيمة له في الحياة ولا يستطيع أن يحسن اختيار أي شئت فهذا يجعل المراهق دائم الهروب من مشكلات الوالدين معه ويتجه إلي الفيس بوك لأنه الشيء الوحيد الذي يشعر فيه بالراحة فهذا فعلا هو نفس الشيء الذي يدور في ذهن القارئ الأن ألا وهو لماذا يشعر المراهق بالراحة أثناء استخدامه للفيس بوك ؟والإجابة تكمن في أنه الإنسان عاشق لكل شيء مشوق وجذاب وهذا بالفعل ما يتوفر في هذا الموقع حيث أنه جذاب ومشوق ويجذب أنتباه وتركيز البالغ والراشد قبل أن يجذب أنتباه المراهق ولكن لابد أن نفرق بين الاستخدام الأمثل للفيس بوك وبين الاستخدام السيئ له.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سر تعلق الشباب بالفيس بوك سر تعلق الشباب بالفيس بوك



GMT 22:19 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى متى ستبقى المرأة في عالمنا العربي الحلقة الأضعف .

GMT 09:29 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

الهولوجرام والسحر في العصر الحديث

GMT 11:59 2019 الجمعة ,23 آب / أغسطس

المعنفات وبيوت الرعاية وخطوات الإصلاح

GMT 16:37 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

الطفولة العربية والمستقبل

GMT 12:12 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

العنف ضد المرأة حاجزا فى سبيل المساواة والتنمية

GMT 08:13 2018 الجمعة ,09 آذار/ مارس

سيّدتي لا تصدّقينا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya