الجمال العقل يبقى

الجمال العقل يبقى

المغرب اليوم -

الجمال العقل يبقى

بقلم : ملكة جمال المغرب هند السداسي

بعد فترة وجيزة من حصولي على لقب ملكة جمال المغرب العربي , استطاعت الوصول إلى سلسلة من القناعات الشخصية التي يجب على  الأنسان أن لا يتخطى تفاصيلها مهما كانت بسيطة و ابرزها التواضع وهو السمة التي من المفترض أن تكون القاعدة الحقيقية للمرء كي ينطلق منها نحو المزيد من الإنجازات و النجاحات في مواجهة أوهام الشهرة و الغرور و الانقلاب على ثقة الناس , و في المقابل وجدت أن الجمال الخارجي مهم في عصر الصوت و الصورة و الشكل الجميل لكن في المقابل وصلت إلى قناعة أن ثمة أمور أخرى من المفترض أن نعززها و ندعمها في نفوسنا قبل أن نضع كل تركيزنا على القشور التي ربما هي من ضمن قائمة الأساسيات في الحياة لكنها ليست المحور الذي يمكن أن نستمد منه البقاء أو الاستمرارية .

وخلال البحث عن تلك الناحية الهامة وجدت ان الجمال الداخلي هو من يعزز وجود شكلنا الجميل و ليس العكس لان الراحة النفسية و القدرة على التناغم مع مجريات الحياة والصبر و حب الاكتشاف و الطاقة الإيجابية رغم كل السلبيات الموجودة على ارض الواقع , هي أمور تشكل العامود الفقري لوجود الأنسان أما المظهر الخارجي فهو عرضة للاصطدام بحاجز الشيخوخة في يوم من الأيام , لذا مهما كانت المظاهر مهمة تبقى في نظري قشوراً اما الثقة بقوة النفس فهي الرهان الذي لا يمكن أن يتغير على الإطلاق وربما يصبح اكثر نضوجاً لكنه لا ينتهي .

أمام ذلك و بعد خطوة الفوز بلقب الجمال سعيت إلى من خلال طاقتي الداخلية إلى مشروع “ simle “ الذي يهدف إلى زرع ابتسامة عفوية وسط أطفال حرمتهم الحياة من أقل حقوقهم , فشعرت من خلال تلك المبادرة إنني جميلة حقاً و اكثر من كثر في المجتمع كوني استطعت أن أحقق إنجاز كبير على حجم الإنسانية التائهة أحيانا في الوطن العربي . اشكر كل من ساندوني في مشروعي الصغير الذي لا بد أن يكبر في يوم من الأيام و يصبح ناضجاً و مسؤولاً عن سعادة كثر من صغارنا .

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمال العقل يبقى الجمال العقل يبقى



GMT 22:19 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى متى ستبقى المرأة في عالمنا العربي الحلقة الأضعف .

GMT 09:29 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

الهولوجرام والسحر في العصر الحديث

GMT 11:59 2019 الجمعة ,23 آب / أغسطس

المعنفات وبيوت الرعاية وخطوات الإصلاح

GMT 16:37 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

الطفولة العربية والمستقبل

GMT 12:12 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

العنف ضد المرأة حاجزا فى سبيل المساواة والتنمية

GMT 08:13 2018 الجمعة ,09 آذار/ مارس

سيّدتي لا تصدّقينا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya