أطباء بدرجة رؤساء جمهورية

أطباء بدرجة رؤساء جمهورية

المغرب اليوم -

أطباء بدرجة رؤساء جمهورية

شيماء مكاوي

الطبيب هو من أكثر المهن أهمية في أي مكان، فهو الذي ينقذ الكثير من الأشخاص من الموت أحيانًا، حيث وضعه الله في الأرض ليكون وسيلة لإنقاذ الإنسان من الموت. ولكن أصبح الطبيب يتفهم مهنته بشكل خاطئ للغاية، فمنهم من رفع من قيمة الكشف الخاص به، ووصل الكشف لأكثر من 500 جنيه، من أجل تحديد علة هذا المريض، وإعطائه الدواء المناسب، فالأشخاص الذين لا يملكون قيمة الكشف لا يستطيعون أن يذهبوا إلى هذا الطبيب. وليس هذا فحسب، بل أصبح تحديد موعد الكشف أمر في غاية الصعوبة، فإذا كنت مريض بشدة، وتحتاج للعلاج الفوري، فعليك الانتظار لأسابيع، وربما لأشهر من أجل حجز موعد مع هذا الطبيب. ومن هنا تكمن الخطورة، وأتذكر أن صديقة لي كانت في بداية حملها الأول، وتعرضت للإجهاض من قبل، وقامت بالاتصال بطبيب لتحديد موعد معه في أقرب وقت؛ فردت عليها الممرضة، وقالت لها: أول ميعاد بعد شهر، فقالت لها: لا، فأنا أريد مقابلته في أقرب وقت، لأنني حالة خاصة، فقالت لها؛ لا يجوز هذا. وعندما طلبت منها رقم الهاتف المحمول الخاص بالطبيب من أجل الاتصال به، لكي يعطيها تعليماته، رفضت، وقالت لها: الطبيب لا يعطي رقمه لأحد، فقالت لها: فماذا لو تعرضت لأي ظرف طارئ، فردت عليها الممرضة قائلة: اتصلي بي، وأنا سأخبره. وتلك القصة نأخذ منها الكثير من الأشياء الخطيرة بالفعل، لماذا الطبيب لا يوجد لديه أي شعور بأهمية المريض؟ وماذا عن طبيب الأطفال؟ والذي أصبح هو الآخر في عالم بعيد عن مرضاه، فالطفل لا يمكنه أن يتحمل آلام المرض مثل الشخص البالغ، لذا كان يتوجب علينا أن نُوجِّه إليهم رسالة قصيرة، وهي، لا تتجاهل أيها الطبيب أهمية وظيفتك، ولا تتكبر بها عمن يحتاجون إليك.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء بدرجة رؤساء جمهورية أطباء بدرجة رؤساء جمهورية



GMT 07:56 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 10:27 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقييم رؤساء الجامعــات؟!

GMT 09:27 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

التلميذ.. ونجاح الأستاذ

GMT 09:26 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الرد على الإرهاب بالعلم والعمل

GMT 11:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حكايات من المخيم مخيم عقبة جبر

GMT 10:48 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الإرشاد النفسي والتربوي

GMT 11:42 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

اختراع ..اكتشاف .. لا يهم.. المهم الفائدة

GMT 12:17 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

علمني

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya