هل يفعلها زويل

هل يفعلها زويل ؟؟

المغرب اليوم -

هل يفعلها زويل

سمية إبراهيم

دكتور أحمد زويل  عالم مصري نبغ في الخارج وحاصل علي جائزة نوبل في العلوم لم يكن أحد من أفراد الشعب البسيط يعرفه إلا بعد حصوله علي الجائزة وبدء ظهوره في الإعلام، و مع ظهوره تعلق به المصريون آملين أن يساعدهم في الخروج إلى النور وعودة الريادة لمصر مرة أخري باختصار هي أحلام المواطن المصري البسيط جدًًا. وفي استطلاعات الرأي للعام 2005  ظهر اسمه للمرة الأولى مع اللواء عمر سليمان، وعمرو موسي، ومبارك للترشيح للرئاسة الجمهورية فالمواطن المصري  البسيط  رشحه  للرئاسة ،  وبعد سقوط رأس النظام السابق تعلقت آمال المصريين أكثر به للنهوض بهذا الوطن. وبالفعل أعاد لهم الأمل من خلال لقاءاته التليفزيونية، بأننا نحتاج إلي تضافر الجهود لبناء وطناً  قويأ قائم علي التقدم العلمي ،  وأكد سعيه إلي إقامة صرح علمي ضخم ينافس الغرب ويقوم علي مساعدة  النابغين من أبناء هذا الوطن. وبدأ في حملات الترويج لمدنية زويل العلمية حلم كل مصري حتى عندما قام دكتور زويل بنفسه بتقديم إعلانات يطلب فيها من المصريين البسطاء التبرع  لإنشاء هذا الصرح العظيم لم يضجر أو ينفر من ذلك ، العالم القادم لإنشاء صرحاً علمياً كبيراً من تبرعات شعب  لا يملك قوت يومه  ولكنه يحلم بمستقبل أفضل لأبنائه ، ولكن دائما اعتاد المصريون أن تأتي الرياح بما لا تشهي السفن فدكتور زويل اختار صرحه العلمي في جامعة النيل الخاصة والتي أنشئت في عهد  الرئيس السابق مبارك ورئيس وزرائه أحمد نظيف، قد لا يعلم العديد من المصريين أن جامعة النيل منذ البدء في تأسيسها وحولها شبهات عديدة ولكن كل هذا لم يحول دون انشائها وبدء الدارسة الفعلية  فيها  و لديها طلاب وباحثين، أجروا أبحاثًًا مهمة، ورغم قيام ثورة 25 يناير ووضع نظيف في السجن ولم تغلق الجامعة أمام طلابها ولكن أغلقت عندما منحها دكتور عصام شرف لدكتور زويل، ضربنا عرض الحائط بمصير هؤلاء الطلاب وليس مصيرهم وحسب بل اخضاعهم عنوة لرغبات من لم يختاروه. فهم أردوا جامعة النيل عندما قرروا استكمال تعليمهم العالي دوناً عن باقي الجامعات الأخرى ، وبدوا في الدراسة لسنوات،و ما أثار دهشتي وسخطي الموقف السلبي من عالم كبير كن له كل المصريين الحب والاحترام وتعلقت أملنا به، كيف لا يتدخل منعاً الشرطة من سحل طالب رفض تنفيذ جرة قلم بتغير أحلامه . تساءلت بيني وبين نفسي ألا يشاهد دكتور زويل التليفزيون و يري أن الطلاب  امتنعوا عن تنفيذ القرار و اعتصموا في الجامعة بل و بدأوا في التفكير في حلول وسط لحل الأزمة رغم صغر سنهم وقلة خبراتهم . ألا يشعر دكتور زويل أن هذا الوضع محبطًا للغاية لهؤلاء الشباب الصغير؟ ،  كيف نطلب من الشباب المساهمة في بناء وطن قوي ثم نحرمه من أبسط حقوقه في  التعليم  والتمسك بمكان يتلق به العلم اختاروا لأنفسهم؟ لم لا يخرج علينا معلنًا أنه سوف يبحث عن مكان أخر لإنشاء مدنية زويل العلمية ، فهل يفعلها؟.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يفعلها زويل هل يفعلها زويل



GMT 07:56 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 10:27 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقييم رؤساء الجامعــات؟!

GMT 09:27 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

التلميذ.. ونجاح الأستاذ

GMT 09:26 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الرد على الإرهاب بالعلم والعمل

GMT 11:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حكايات من المخيم مخيم عقبة جبر

GMT 10:48 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الإرشاد النفسي والتربوي

GMT 11:42 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

اختراع ..اكتشاف .. لا يهم.. المهم الفائدة

GMT 12:17 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

علمني

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya