خارطة طريق إصلاح التعليم  وتحسين أجور المعلمين

خارطة طريق إصلاح التعليم .. وتحسين أجور المعلمين

المغرب اليوم -

خارطة طريق إصلاح التعليم  وتحسين أجور المعلمين

محب الرافعي

يمثل التعليم العنصر الرئيسي والفعال في تقدم الأمم منذ فجر الإنسانية حتى يومنا هذا ، لذلك فإن العديد من الحكومات والمجتمعات قد وضعت التعليم على رأس أولوياتها باعتباره الأداة الرئيسية لبناء الدول نحو مرحلة جديدة من الريادة.

نظامنا التعليمي في مصر الآن يعاني الكثير من المشكلات التي قد تضرب بجذورها عبر عشرات السنين من الإهمال والتقصير واللامبالاة بتطوير منظومة التعليم في مصر عبر العديد من الحكومات التي توالت على حكم مصر في الثلاثين سنة السابقة ، والتي لم يكن التعليم على رأس أولوياتها في هذه الفترة.

وإذا كان المجتمع المصري الآن ينتقل إلى مرحلة جديدة مع قيادة سياسية حكيمة تؤمن بأهمية التعليم في حياة الأمة المصرية، وجب علينا أن نضع خارطة لإصلاح التعليم في مصر من خلال خبراتنا المتراكمة في مجال التربية والتعليم على المستوى الأكاديمي والعملي.

 وتتمثل خارطة الطريق لإصلاح منظومة التعليم في مصر في العناصر التالية:

 - توافر إرادة سياسية تضع التعليم على رأس أولوياتها وأنه السبيل الوحيد لتطوير ونهضة المجتمع المصري من خلال آليات محددة وواضحة تُترجم في صورة تشريعات وقرارات تؤكد ذلك.

 - مساندة مجتمعية لجهود إصلاح التعليم من خلال كافة مؤسسات المجتمع الثقافية والدينية والإعلامية.

 - مساندة إعلامية لخلق رأي عام مساند لجهود إصلاح وتطوير منظومة التعليم في مصر.

 - إدارة مدرسية مؤمنة بأهمية التغيير والإصلاح في منظومة التعليم وتتسم بالحزم والحسم والحوكمة مع وجود لوائح لإعادة الانضباط إلى المدرسة مرة أخرى.

 - تأهيل جيد للمعلم يمكنه من إدارة الفصل بشكل جيد وينمي لديه مهارات التدريس واستراتيجياتها الحديثة.

 - تحسين أجور المعلمين بشكل تدريجي خلال الخمس سنوات المقبلة ، ليحصل على أجر يتناسب مع الرسالة السامية التي يقوم بها ، وبما يكفل له حياة كريمة تشعره بمكانته في المجتمع وتساعد في عودة هيبته واحترامه مرة أخرى.

 - تطوير المناهج بما يتناسب مع المعايير الدولية وباستخدام خريطة المدى والتتابع ، لضمان حذف الحشو والتكرار بها ، مع التركيز على تنمية مهارات التفكير الناقد والابتكاري واتخاذ القرارات وحل المشكلات عند عرض محتوى المناهج والأنشطة المرتبطة بها ، وأساليب التقويم مع المراجعة الدورية لها لتحديث المعارف والمعلومات العلمية التي يضيفها العلم وتطبيقاته بصفة مستمرة.

 

- تغيير نظم وأساليب الامتحانات من قياس الحفظ والتذكر إلى قياس المستويات العليا للتفكير والمهارات المرتبطة بها ، مثل: حل المشكلات، واتخاذ القرارات، والتفكير الابتكاري والناقد، مع وجود بنوك للأسئلة في المركز القومي للامتحانات والتقويم يتضمن ذلك.

 - تطبيق منظومة تقويم أداء الإدارة المدرسية والمعلم بصفة دورية من خلال استمارات للتقييم معدة لذلك، مع ربطها بنظم الترقي والمكافآت والحوافز التي يحصل عليها المعلم والإدارة المدرسية.

 - أنشطة متنوعة فنية ورياضية وثقافية لإعادة الطلاب للمدارس على أن تكون ضمن درجات تقويم الطلاب.

 - مبنى مدرسي جيد وتجهيزات تكنولوجية تسهم في تحقيق أهداف منظومة التعليم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خارطة طريق إصلاح التعليم  وتحسين أجور المعلمين خارطة طريق إصلاح التعليم  وتحسين أجور المعلمين



GMT 07:36 2017 الثلاثاء ,18 تموز / يوليو

معايير نجاح العملية التعليمية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya