الأول من أذار عيد المذيعين وأم الإذاعات الاذاعة الاردنية
أخر الأخبار

الأول من أذار عيد المذيعين وأم الإذاعات "الاذاعة الاردنية"

المغرب اليوم -

الأول من أذار عيد المذيعين وأم الإذاعات الاذاعة الاردنية

رائد الحراسيس

بعد خمس سنوات تقريبًا من قراءة نشرة الأخبار على شاشة التلفزيون الأردني واغراءات كاميرات التصوير، وتحت الأضواء الكاشفة ونجومية الشاشة الفضية، لايزال الحنين يأخذك الى سنوات خدمتك الطويلة، الى هناك، حيث الشوق لإستوديوهات الإذاعة ومايكروفونها الحميم، وصوت مهندس الصوت هامساً او مؤشرًا لك مع ابتسامة هادئة، لتبقى الاذاعة هي مصنع المذيعين والحضن الدافئ لهم.
في الأول من أذار من كل عام تعمُّ الفرحة غامرة قلوب العاملين في الإذاعة الأردنية خاصة وفي مختلف الإذاعات الحكومية والأهلية بشكل عام، احتفاء بعيد تأسيس أم الإذاعات، "صوت الحق" الذي انطلق من فلسطين عند تأسيسها، منتقلا إلى أم الحيران شرقي العاصمة عمَّان حيث بقيت إلى الآن، إلى جانب إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية، حيث هنا عمان. وتخليدا لذلك وعرفانا لما بذل الزملاء الأوائل من المذيعين والمذيعات، عملت جمعية المذيعين الاردنيين الممثل الوحيد للعاملين أم الكاميرا او المايكروفون لسنوات على أن يكون ذلك التاريخ يوما للمذيع الأردني، فكان ذلك رسميا بموافقة من مجلس الوزراء.
نحتفل هذا العام بذكرى تأسيس الاذاعة وعيدها، مستذكرين نخبة من أساتذة الكلمة واللحن الذين صنعوا أجيالا متعاقبة من المذيعين والمذيعات الذين جابوا البلاد العربية والغربية شرقا وغربا، مؤسسين لاذاعاتها ومحطاتها التلفزيون والفضائية، حتى بات صوت وصورة المذيع الأردني صداحا في كل مكان، ترافقه خبرات أردنية في التحرير والهندسة. في الأردن، تملؤ المكان محطات إذاعية وتلفزيونية، مرسلة مختلف صنوف الابداع، صانعة للثقافة ، مترجمة ثوابت الدولة، ومهتمة بشؤون المواطنين كافة. على مدار الساعة، تتنافس أكثر من 27 اذاعة محلية على امتداد اراضي الوطن، على استحواذ انتباه ومتابعة المستمعين، يشاطرها في ذلك العديد من المحطات التلفزيونية وعلى رأسها التلفزيون الأردني الحكومي ، الذراع الأخر لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية الحكومية، مما يضع خيارات متنوعة
أمام المتلقي .... وهنا، يبقى الأمل معقودا بكوكبة من رسل الكلمة بأن يكونوا حراساً لها ، صادحين بالحق، ملتفين حول الوطن ، قريبين من هموم المواطنين ومتابعين لها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأول من أذار عيد المذيعين وأم الإذاعات الاذاعة الاردنية الأول من أذار عيد المذيعين وأم الإذاعات الاذاعة الاردنية



GMT 08:26 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين؟

GMT 12:47 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

صحافة المنزل

GMT 22:35 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

الضبط الذاتى للصحافه والاعلام

GMT 03:47 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

ربي يقوي عزايمك يا يمه ...

GMT 08:40 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

بيت بيوت

GMT 08:28 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

وسائل التواصل الاجتماعي: اجعلها لك لا عليك!

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:36 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

بين إعلام الحقيقة وإعلام المنتفعين

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 00:39 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

المرابطي يتوج بلقب ماراثون الرمال في البيرو

GMT 15:58 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

مفاجآت جلسة استئناف قرار إيقاف التيازي مدى الحياة

GMT 03:39 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عناد فوزي لقجع

GMT 21:08 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

12 اتحادًا مصريًا تأهلت لأولمبياد طوكيو 2020

GMT 07:51 2019 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

العلامات المبكرة لمرض السكري من النوع الثاني

GMT 22:33 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

مقتل 32 شخصاً جراء فيضانات في تايلاند

GMT 10:14 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

والد نيمار يكشف سبب فشل عودة ابنه إلى برشلونة

GMT 04:32 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

فوائد الملح الصخري في علاج العديد من الأمراض

GMT 05:49 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

ظلال عيون يناسب صاحبات البشرة السمراء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya