ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين؟

المغرب اليوم -

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين

بقلم - محمد الزيود

تعجُّ مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية والاذاعات، بمن يتقمصون دور الصحفي او المذيع، وهنا لا أعمم على الجميع. والعجيب في الأمر أن هؤلاء المتقمصين لدور الصحفي جلّ همهم الشهرة والفزلكة، بعيدا عن اي هدف اخر. ومواقع التواصل الاجتماعي جعلت عددًا كبيرًا ممن يدعون ممارسة هذه المهنة الخطيرة في دورها، باحثين عن الشهرة ولو على حساب الوطن، وهي ليست سهلة كما يعتقد البعض.

ولا يوجد مهنة في الاردن يتم السماح لأحد بتقمص دورها، لان القانون يعتبر الامر انتحال صفة ومخالفًا له. وعندما كنت مهندسا زراعيا في امانة عمان لم اصادف اي شخص يدعي انه مهندس زراعي ولا غيره. ولانني اعشق الاعلام وقررت أن احترف هذه المهنة قدمت استقالتي من الامانة وتخليت عن عضوية نقابة المهندسين الزراعيين لصالح نقابة الصحفيين، وتنقلت في مختلف انواع الاعلام الورقي والالكتروني والمرئي والمسموع على مدار ١٣ عامًا ولا اصف نفسي بالاعلامي او الناشط.

الا أننا نجد اليوم من يتجرأ على وصف نفسه بالصحفي او الاعلامي وهو لا يجيد كتابة خبر من سطرين ولا يستطيع اعداد فقرة في برنامج. وللعلم وليس كل من منح شهادة الصحافة والاعلام هو صحفي لانني تعاملت مع بعض الخريجين لا يجيدون كتابة ابسط الكلمات. ومما زاد الامور تعقيدا اولئك الذين يظنون انهم ناشطون لا يجمعون الا "اللايكات" ولا يؤثرون في أقرب الناس لهم. الحالة اصبحت معقدة وعلى نقابة الصحفيين والحكومة ومجلس النواب وضع حد لهذه الفوضى.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين



GMT 12:47 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

صحافة المنزل

GMT 08:40 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

بيت بيوت

GMT 08:28 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

وسائل التواصل الاجتماعي: اجعلها لك لا عليك!

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:36 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

بين إعلام الحقيقة وإعلام المنتفعين

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 03:25 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بدران يؤكّد أن "الكاكا" تخفض مستوى الدهون في الدم

GMT 09:31 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

استراتيجيات تخفيف الفساد

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 00:11 2018 الأحد ,15 إبريل / نيسان

اغتصاب فتاة "صماء" وحملها في الدار البيضاء

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 18:30 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

جمهور الكوكب المراكشي يطالب بإبعاد عاطيفي

GMT 10:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

رحمة حسن في إطلالة طبيعية تنال إعجاب جمهورها

GMT 06:04 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

فندق "Desa Atas" من الأماكن الساحرة في جزيرة بالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya