شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

المغرب اليوم -

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

بقلم - بكر السعايدة

لم يكن يومًا في مخيلة أي انسان أن تصبح مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة إعلاميه تفوق كل وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة. وأصبحت وسائل التواصل الاجتماعي منصة إعلامية لكل فرد في المجتمع  كبيرهم وصغيرهم، لكن هل تستغل هذه المنصات بشكلها الصحيح أم بشكلها الخاطئ.

وعلى الرغم من كل الإيجابيات لشبكات التواصل الاجتماعي إلا أن هناك استخدامات خاطئه أدت إلى إحداث شروخات أسرية كبيرة وصلت لمرحلة انفصال الكثير من الأزواج وتفكك الكثير من الأسر، إلا أن الإيجابيات كثيرة أيضًا، فالثورات العربية الأخيرة أحدثت تحولًا كبيرًا في بعض الدول العربية، كان لشبكات التواصل الاجتماعي وبخاصة "فيسبوك" الدور الأساس في حشد أفراد تلك الدول ضد أنظمتها التي أطاحت بالعديد منها  .

ولكل شي سلبياته وإيجابياته فالانتباه مطلوب وبخاصة لمن هم في سن المراهقه فهم أكثر عرضه لسلبيات هذه الشبكات لذا يقع على عاتق الأسرة عبئًا كبيرًا في متابعة الأبناء أثناء تعاطيهم مع هذه الشبكات حتى لا تكون سببًا في انحرافهم عن القيم الأخلاقية ، وانجرافهم في مستنقع لا عودة منه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي



GMT 08:26 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين؟

GMT 12:47 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

صحافة المنزل

GMT 08:40 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

بيت بيوت

GMT 08:28 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

وسائل التواصل الاجتماعي: اجعلها لك لا عليك!

GMT 14:36 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

بين إعلام الحقيقة وإعلام المنتفعين

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 03:25 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بدران يؤكّد أن "الكاكا" تخفض مستوى الدهون في الدم

GMT 09:31 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

استراتيجيات تخفيف الفساد

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 00:11 2018 الأحد ,15 إبريل / نيسان

اغتصاب فتاة "صماء" وحملها في الدار البيضاء

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 18:30 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

جمهور الكوكب المراكشي يطالب بإبعاد عاطيفي

GMT 10:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

رحمة حسن في إطلالة طبيعية تنال إعجاب جمهورها

GMT 06:04 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

فندق "Desa Atas" من الأماكن الساحرة في جزيرة بالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya