السياحة في بلدي

السياحة في بلدي

المغرب اليوم -

السياحة في بلدي

بقلم : كوزيت نخلة

لاشك ان لبنان من الدول التي تحتل مكانة رائدة على المستوى السياحي العالمي وهي ناحية لا اتطرق اليها على سبيل التباهي و انما هناك اراء عديدة تؤكد هذه المسألة التي بقيت لسنوات و حتى خلال سنوات الحرب الاهلية لم يخسر البلد الكثير من اسهم كونه يقدم خليطاً من الثقافات و الحضارات و الآراء و الانتماءات , الا ان تلك الثروة التي كان من المفترض ان نحمي جذورها كي نبقى في موقع الريادة بدأت تتلاشى و تنتهي نتيجة الاهمال الذي مارسنا تفاصيله على المستوى البيئي و السياحي حتى حلت الكارثة و فقدنا المساحات الخضراء و تضررت الاماكن التاريخية و التهمت المصالح الجبال و المناطق الجميلة ولم يبقى سوى قلعة بعلبك وصخرة الروشة لم تمتد اليها بعد ايادي العبث , بعد ان اعتقد البعض ان السياحة هي بالسهر بالنوادي الليلية ليس الا , و حتى الوسط التجاري للعاصمة بيروت بدى مهجوراً ولا ادري ما هي الصيغة التي ممكن ان نصل اليها في حال استمرينا بدعم تلك الكوارث و تعزيز استمراريتها .
السياحة في لبنان تحتاج الى منقذ لان العبث الحاصل هو من صنعنا نحن و لم تصنعه لا دولة اجنبية و لا اجهزة استخبارات دولية وهي ناحية يجب ان تقف عند حدود المنطق و العقل لان من يضر بسياحته و بيئته هو يفعل تلك المسألة مع نفسه واهله و محبينه ولا يجوز السكوت عن تلك الناحية على الاطلاق لان هناك تدهور حقيقي يصل في القطاع السياحي اللبناني و نحن نستحق نهضة واقعية للخروج من ذلك المأزق , و الا ستكون هناك عواقب وخيمة, لا احد يدري كيف ستنتهي على الاطلاق ولاشك ان اثارها لان تكون آنية و بل واسعة الضرر و النطاق .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياحة في بلدي السياحة في بلدي



GMT 10:06 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أهوارنا .. جنة عدن

GMT 08:41 2017 السبت ,15 تموز / يوليو

تنشيط السياحة.. والرياضة المصرية

GMT 09:44 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

ملتقى بغداد السنوي الثاني لشركات السفر والسياحة

GMT 22:37 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

أنواع السياحة

GMT 06:20 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

المهاجرون العرب بين التعايش والعزلة وأزمة الهوية

GMT 08:50 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور المهرجانات السينمائية في الترويج للسياحة الوطنية

GMT 11:05 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

للمرأة دور مهم في تطوير قطاع السياحة في الأردن

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:40 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الثور

GMT 04:46 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

مكياج يومي خفيف للعودة إلى العمل

GMT 06:24 2013 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"برومسينت" لعلاج سرعة القذف عند الرجال

GMT 01:36 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"جنرال موتورز" تختبر سيارة ذاتية القيادة في شوارع مانهاتن

GMT 19:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفرين يؤكد مصلحة الفريق أهم من مشاركتي بانتظام

GMT 18:03 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جيبري سيلاسي مدافع بريمن الألماني يمدد عقده مع الفريق

GMT 20:43 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

رجاء بلمير ترد على منتقديها

GMT 22:27 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ماكتوميناي يضع بصمته الأولى مع مانشستر يونايتد

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya