اتباع حمية غذائية مبنية على حرمان الجسم من أبسط مصادر الطاقة

اتباع حمية غذائية مبنية على حرمان الجسم من أبسط مصادر الطاقة

المغرب اليوم -

اتباع حمية غذائية مبنية على حرمان الجسم من أبسط مصادر الطاقة

بقلم : الدكتورة ارب حمودة

مع انتشار الوعي عن أهمية المحافظة على حمية غذائية صحية ودورها في الحماية والوقاية من أمراض عديدة مثل أمراض القلب والسكري انتشرت فكرة الدايت أو الرجيم عند الكبير والصغير، ولأن الجميع يطمح إلى نتائج فعالة بأسرع وقت ظهرت الحميات القاسية التي تحرم الجسم من مختلف مصادر الطاقة، ولعل أكثرها انتشارًا هي حمية البروتين فقط أو كما تسمى أيضًا بحمية اللا كاربوهيدرات. و إن اتباع حمية غذائية مبنية على حرمان الجسم من أبسط مصادر الطاقة من غير استشارة أو مراقبة الطبيب ممارسة مضارها أكثر من فوائدها. 
فكرة حمية اللا كاربوهيدرات مبنية على أن حرمان الجسم من الكاربوهيدرات سيدفعه إلى حرق الدهون، ولكن حرق الدهون في الجسم في حال غياب الكاربوهيدرات تؤدي إلى إنتاج مواد عالية الحموضة تسمى بالأحماض الكيتونية. إنتاج هذه الأحماض وتواجدها بمعدلات مرتفعة في الجسم يؤدي إلى التلاعب بحموضة الدم، وأي اختلاف في المعدلات الطبيعية لحموضة الدم ينتج عنه مضاعفات في شتى أجهزة وأعضاء الجسم. وفي حالة الاستمرار في هذه الحمية واستمرار حرمان الجسم من الكاربوهيدرات بدون مراقبة صحية فإنه قد يؤدي إلى الدخول في غيبوبة.
ولهذا إن التوازن والاعتدال وممارسة الرياضية هم أساس أي  حمية غذائية صحية. فخفف من الكميات ولا تتجنب فئة كاملة بصورة كلّية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتباع حمية غذائية مبنية على حرمان الجسم من أبسط مصادر الطاقة اتباع حمية غذائية مبنية على حرمان الجسم من أبسط مصادر الطاقة



GMT 08:21 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

عملية حلقة المعدة وعملية التكميم

GMT 10:38 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اداب استخدام التراسل عبر الواتس اب

GMT 21:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مضاعفات تعاطي الحشيش

GMT 07:47 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

كيمياء العطاء

GMT 09:53 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ملفات في الدماغ

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya