الفصام وليس انفصام

الفصام وليس انفصام

المغرب اليوم -

الفصام وليس انفصام

بقلم الدكتور مهاب عبد الرازق

يعتبر الفصام هو حالة من حالات الاكتئاب الشديدة والتي قد تؤدي في بعض الأحيان المزمنة إلى انتحار المريض بهذا المرض، وعلينا أن نفرق بينه وبين حالات الاكتئاب البسيط والتي تصيب الشخص من المؤثرات الخارجية التي تنتهي بانتهاء هذه المؤثرات ، مثل الشخص الذي يفقد  والده  فيصاب بالحزن العميق،  بعكس الشخص الذي يصاب بالحزن العام الذي يستلزم العلاج بالعقاقير وقتها.
 
 أما بالنسبة لمصطلح انفصام الشخصية والذي يطلق على من يعاني ازدواج الشخصية فهو مصطلح غير علمي لأنه لا يوجد ما يسمى بازدواج الشخصية وكل ما يتم تناوله في السينما والتليفزيون عن هذا المرض غير صحيح.
 
 والصحيح هو وجود معايشة مع شخصية قريبة من المريض اختفت وقام باستدعائها في عقله الباطن ويكون العلاج في هذا الوقت بجلسة جماعية يقوم بها الطبيب النفسي مع الحرص على مناداة المريض باسمه حتى يعود إلى شخصيته الحقيقية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفصام وليس انفصام الفصام وليس انفصام



GMT 08:21 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

عملية حلقة المعدة وعملية التكميم

GMT 10:38 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اداب استخدام التراسل عبر الواتس اب

GMT 21:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مضاعفات تعاطي الحشيش

GMT 07:47 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

كيمياء العطاء

GMT 09:53 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ملفات في الدماغ

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya