لازم يكون عندنا أمل

لازم يكون عندنا أمل

المغرب اليوم -

لازم يكون عندنا أمل

رانيا يوسف

انا درست ادارة اعمال .. واخدت دبلوم فى إدارة الاعمال من الجامعة الأمريكية .
وكنت بحب اشتغل من وانا فى الجامعة ..وكان بابا دايما معترض على ده ..بس انا كنت بستسخف اوى انى اقف قدام بابا واقوله هات مصروف .. مع انه بصراحه عمره ما بخل عليا وطول عمره كان بيدينى ببذخ .. ربنا يشفيه يارب . 
اشتغلت بعد ما تخرجت سكرتيره تنفيذيه واشتغلت مدرسة لغة إنجليزية ولكنني عمري مالقيت نفسى فى الشغل ده .. وده لانى ماكونتش عاوز ادرس ادارة اعمال أساسا ..بس الله يسامحه التنسيق بقى فرقت معايا 1 %علشان ادخل فنون جميله
وبعد كام سنه قررت اعمل اللي بحبه وهو الرسم 
وابتديت بالرسم على الطرح والمفارش .. وكانت بتعجب الناس واشتغلت فيها فتره .. وطبعا ربنا يخليلنا الصين وطرح الصين اللى وقفت حالنا وخربت بيوتنا وكانت طرحة الصين بتتباع ارخص من تمن القماش الخام اللى كنت بجيبه ..
المهم بعد مالحال وقف قولت ابدا .. انا مش حستسلم .. انا حعمل الملابس اللى نفسى فيها ..بالطريقة اللي نفسى فيها ومع طرحتها . وجبت عمال .. وطبعا خدنا وقت كبير على ما لناس عرفتنا .. وبعد صبر وتجارب وحاجات تبوظ وحاجات تفرقع وتنجح بقى لينا اسمنا ..واتعرفنا فى الهرم كله .. وابتديت اظهر فى الميديا والناس تعرفنى اكتر واكتر .. وقررت اعمل شو روم للناس واقابلهم واشوف طلباتهم بنفسي .. وفعلا اخدنا مكان احسن واوسع وظبطنا الدنيا بعد صبر سنين وتنقل من شقه لشقه ومضايقاه من البشرية وده طبعا لانى بنت لوحدي .. المهم مفاتش سنه على المكان الجديد اللى كنت فرحانه بيه ..وحصل ان العمارة انفجرت بقنبلة على ايد إرهابي حقير .. وراح الاتيليه اللي كنت بحلم بيه ومالحقتش افرح بيه .. لكن واقسم بالله كنت راضيه جدا ورجعت من الحادث صليت ركعتين شكر لله انه نجانى من موت محقق وعمى أصابني من الخضة والصدمة وبرضوخ شفانى منه ... ورجعت أحاول الملم نفسى واللي باقي من الاتيليه .. واخدت مكان صغير علشان احط فيه حاجتى والاشلاء اللى بقيت من الانفجار .. وكنت كل  ما  احس انى مخنوقة وعاوزة اعيط ..اشتغل .. واحط كل زعلى وحزنى فى القطعة اللي انا مسكاها .
وكنت طول الوقت بقول لنفسى " اوعى يارانيا تعملي شغل وحش والناس تقول الحادثه اثرت على مستواك .. اوعى الانفجار يهزك ويأثر على شغلك ونجاحك اللى بنيتيه من سنين ..اوعي تضيعي تعب 16 سنه "... 
وفعلا عملت الكولكشن الأخير ... والحمد لله الحمد لله .لاقى صدى جامد اوى .ومازال مكسر الدنيا الحمد لله.. انا ماكنتش متخيله انه حينجح كده .. فعلا ان مع العسر يسر ... وادينا اهو رجعنا لارض الملعب .. وان شاء الله كله يتعوض .. وكله يبقى احسن من الأول طول ما فينا نفس .. لازم يكون عندنا امل.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لازم يكون عندنا أمل لازم يكون عندنا أمل



GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عشر نصائح لشعر صحي

GMT 08:55 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 14:17 2017 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

نقطه ضعفك سر نجاحك

GMT 12:49 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

فوائد زيت الزيتون للعناية بالبشرة

GMT 15:46 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

السوريون وشطارتهم

GMT 21:31 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

المكياج الليلي

GMT 21:24 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

صناعة القبّعات

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya