مخيرين ولا مسيرين

مخيرين ولا مسيرين

المغرب اليوم -

مخيرين ولا مسيرين

شذى

ناس كتير تائهة في مفهوم الإنسان مسير أم مخير، كثير من الشيوخ والكتاب والفلاسفة فسروها، لكن الناس تائهة، وأنا من هؤلاء الناس، بعرف أطبقها في مواقف ومواقف لا، والأكيد في كل ده أن كل حاجة بتحصل خير ولازم جميعًا نكون على يقين أن ربنا مش بيجب حاجة وحشة، حتى لو كان ظاهرها ابتلاء حتى لو كان نظرتنا للحدث تشاؤمية حتى لو لا قدر الله كانت كارثة حتى لوكان الموت نفسه، وهو الحقيقة الوحيدة في حياتنا، وفكل ما يحدث خير.

اوعى تسلم نفسك للتشاؤم، ربنا مش بيحبه تفاؤلوا بالخير تجدوه، ودايمًا افتكر أنه إذا احب الله عبدًا ابتلاه، ليختبر ايمانه، فعامل ربنا في الناس حتى لو كانت ناس من غير تربية وفاشلة وجاهلة. حاول تجد التفاؤل ليك بأي شكل وقوي ايمانك وافتكر نفسك أن ربنا شايلك الخير خصوصًا لو اتظلمت ربنا مش بيسامح في حق عبد اتظلم فخلي نظرك معمي عن نص الكوباية الفاضي.

أهم عدو تخلي بالك منه هو نفسك النفس إمارة بالسوء وبدليل في شهر رمضان والشياطين متسلسلة بتلاقي ناس تعذب وتذل ومفروض انهم صايمين، واللي بيشتم واللي بيسرق وبيخطف ويقهر النفوس العينة القذرة دي من الناس ربنا مسلط عليها نفسها لو اكتشفت أنهم في حياتك جردهم منها عشان دول ابليس بيتعلم منهم .

اشتغل على نفسك وحب كل ما عندك عشان سبب وجودها خير حتى لو انت مش شايف كده.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخيرين ولا مسيرين مخيرين ولا مسيرين



GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 17:37 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 17:33 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:44 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 14:21 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 16:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 14:17 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمار الشريعي

GMT 17:34 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد فوزي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya