شيرين عبد الوهاب وأزمة ثقة في الاعلام المصري

شيرين عبد الوهاب وأزمة ثقة في الاعلام المصري

المغرب اليوم -

شيرين عبد الوهاب وأزمة ثقة في الاعلام المصري

محمود الرفاعي

نشرت المطربة شيرين عبدالوهاب، تسجيلين صوتيين، أمس، عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، و"تويتر"، و"آنستجرام"، أعلنت فيهما خبر اعتزالها الفن، استغراب عدد كبير من جمهورها، خاصة، وأن خبر الاعتزال جاء عن طريق صحفيين غير مصريين، فالأول وهو ربيع هنيدي يحمل الجنسية اللبنانية، ويعيش في دولة الإمارات لكونه رئيس قسم الفن بمجلة زهرة الخليج، والثاني كان للإعلامية اللبنانية الكبيرة نضال الأحمدية وهي رئيسة تحرير ومالكة مجلة الجرس.
 
ربما لا يعرف البعض، أن شيرين منذ أن ظهرت في عالم الفن والغناء وهى لديها ازمة ثقة قوية في الإعلاميين المصريين سوي صحفيين او مصورين، فرغم انها لديها علاقات قوية بالإعلاميين الكبار أمثال محمود سعد ووائل الابراشي ولكنها لا تثق في أي حد فيهم مهما كان.
 
فشيرين خلال السنوات الخمس الأخيرة، دخلت في مشاكل عديدة مع صحفيين مصريين ودائما ما كان يحدث خلاف وتتهمهم بفبركة تصريحاتها وكلامها وذلك لعدم ثقتها في نفسها، فحين انها كانت تصرح بنفس الكلام مع صحفيين لبنانيين ولا تستطيع ابدا ان تقلل من شأنهم.
 
حتى في مجال الصور، فشيرين خلال السنوات الأخيرة، لم يصور جلسات تصويرها الخاصة اى مصور مصري، فدائما ما كان تصور اغلفتها يقوم بتصويرها المصور اللبناني شربل بو منصور، وصور العامة يقوم بتصويرها دافيد عبد الله الذى يحمل نفسه الجنسية، لدرجة ان احد اشهر المصوريين المصريين اطلق عليها من قبل ان لديها عقدة من التصوير المصري.
 
المقربين من شيرين يؤكدون انها دائما لديها ازمة ثقة في تعاملاتها مع الاعلام المصري ودائما حينما تختار ان تعلن اى خبر تتجه الى اعلام لا يحمل جنسيتها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيرين عبد الوهاب وأزمة ثقة في الاعلام المصري شيرين عبد الوهاب وأزمة ثقة في الاعلام المصري



GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 17:37 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 17:33 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:44 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 14:21 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 16:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 14:17 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمار الشريعي

GMT 17:34 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد فوزي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya