the voice kids نجوم صغار بأصوات العمالقة الكبار

"The voice kids" نجوم صغار بأصوات العمالقة الكبار

المغرب اليوم -

the voice kids نجوم صغار بأصوات العمالقة الكبار

أندريه داغر

كلنا مندهشين ومذهولين بغناء الأطفال في برنامج " the voice kids"التي عرضته شاشة الـmbc  عبر هوائها بالاضافة لمحطة الـmtv اللبنانية، وكلنا مذهولين بالنجاح الساحق الذي حققه البرنامج حيث تخطى كل التوقعات واصبح الرقم واحد عربيا حيث سجل اعلى نسبة مشاهدة على الاطلاق،نسبة مشاهدة لم يصل اليها اي برنامج او مسلسل او اي عرضٍ تلفزيوني سابق مهما كان نوعه.

بالطبع لن نتفاجاء بوجود هذه المواهب في عالمنا العربي ،فاغلب نجوم الصف الاول بدأو مسرتهم الفنية وهم اطفال صغار في عمر الورود نذكر منهم على سبيل الالمثال وليس الحصر الطفل المعجزة جورج وسوف، والفنانة نانسي عجرم وفيروز المصرية ،هيام يونس، ريمي بندلي،هاني شاكر،صفاء ابو السعود،سعاد حسني وغيرهم بالطبع، فاغلب النجوم الكبار حملوا مواهبهم بصوتهم من الصغر ونموها مع مرور الزمن،فالموهبة نعمة مجانية وهبنا اياها الخالق عزّ وجل.

في المختصر المفيد مواهب الصغار لم تفاجئنا انما ما فاجأنا هو غناء هؤلاء الاطفال لعمالقة الفن العربي ، غناء الطرب والمواويل والموشحات ،فهم لم يغنوا حتى للمطربين المتواجدين على الساحة الفنية اليوم الا في ندر ،حتى انهم لم يغنوا لاعضاء لجان التحكيم الا بشكل خجول ،
فهؤلاء الاطفال في اغلبهم غنوا لعمالقة غادرونا من زمن بعيد وبعيد جداً ، غادروا وتركوا ورائهم كلمة ولحن وصوت ، وهذا ان دل على شيء فهو يدل على ان الاصالة لم ولن تموت وان الارث الفني العربي لم ولن ينقرض ولن تصبح اغنيات "التيك اوي" هي الرث المنتظر للجيل القادم ، ويعني ايضاً بان الاغنيات الاستهلاكية التجارية لن تصبح يوماً الاغنية الاصلية في الوطن العربي، وهذا يعني ايضاً ان رص الكلمات ووضعها على لحن تم جمعه من هنا وهناك لن تعمّر ،وبان السوق الحالي هو سوق اني لصيصان الذين يقدمون اغنيات ترقص عليها الصبيان ولن تخلد ولن يقدموها باصواتهم اجيال الغد، وهنا ايضاً نحن لا نعمم فهناك نجوم ونجمات سيستمرون بتقديم الفن الجميل ،وهناك شعراء وملحنين وموزعيين همهم الاول والاخير الفن الراقي النظيف وسيستكملون المسيرة الفنية الابداعية وان يتركوا الشعلة التي استلموها من جيل مضى، من جيل امتلك الصوت الرائع، ومن مبدع خلق من الاحرف اجمل الكلام ومن الموسيقى اجمل الالحان.

مرة جديدة تكسب شاشة كل العرب الرهان عبر المغامرة الاخيرة التي خاضتها ضمن برنامج "the voice kids" الذي انتهى بتتويج اللبنانية لين الحايك الفائزة الاولى بالدورة الاولى من البرنامج الذي اكتسح كل البرامج وكان الحدث الابرز عبر الشاشات العربية مجتمعة، وحصد اعلى الارقام في نسبة المشاهدة،وكان حديث كل رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، وهذا النجاح ليس بغريب على شاشة بحجم شاشة الـmbc،ونحن بانتظار الدورة الثانية من البرنامج والتي ستكون مهمة المشرفين عليه اصعب بعد نجاح الدورة الاولى بامتياز.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

the voice kids نجوم صغار بأصوات العمالقة الكبار the voice kids نجوم صغار بأصوات العمالقة الكبار



GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 17:37 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 17:33 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:44 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 14:21 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 16:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 14:17 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمار الشريعي

GMT 17:34 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد فوزي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya