محمد رمضان واستفزاز الجمهور

محمد رمضان واستفزاز الجمهور

المغرب اليوم -

محمد رمضان واستفزاز الجمهور

شيماء مكاوي

نشر الفنان محمد رمضان على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الإجتماعي الـ"فيسبوك" صورتين لسيارتين فارهتين وكتب "  الحمد لله .. اشتريت امس السيارتان الأقرب الى قلبي لامبورغيني افنتادور ورولز رويس غوست بحب أشارك جمهوري كل اللحظات الحلوة في حياتي" .

وبعدها انهالت عليه شلالات من التعليقات مثل  " تخيل إنت إن في بلادنا البائسة هذه واحد زيك مقضيها أفلام و مسلسلات  بلطجة يجيب افينتادور و يقول انها المفضلة بالنسبالة و ناس تانية اتنفخت سنين و طلعوا مهندسين و هو في نفس سنك تقريبا نفسه يلاقي شغل في مكان كويس و يقسط لانوس حتى " ، وشخص آخر كتب " مبروك عليك ...بس انت اكثر جمهورك من الشعبيين فا اكيد دي حاجه تقهرهم مش هتفرحهم حتى لو بيحبوك " وغيرها من التعليقات الأخرى بالإضافة لتداول هذا المنشور على الصفحات بتعليقات ساخرة .

أنا ليس ضد إنك كفنان تشارك جمهورك لحظات فرحك لكن ليس لهذه الدرجة فمن الممكن أن تنشر سيارة واحدة وتقول إنك قمت بشرائها رغم أن هذا سيسبب إستفزاز لجمهورك أيضا .

لكن تقوم بنشر صورتين لسيارتين فارهتين لا يستطيع أحد على شراؤهم وتقول قمت بشرائهم الأثنين أمس فهذا يضع أمامي الكثير من علامات التعجب  .

إما إنك عملت ذلك بهدف تحقيق مزيد من البروباغندا عنك كفنان وأن يصبح حديث الساعة هو شراؤك لهاتين السيارتين إما إنك فعلت ذلك بهدف مشاركة جمهورك بالفعل وهذا أيضا شيء عجيب .

ألم تضع في حسابك الشعب المصري الكادح الذي يمر بظروف صعبة للغاية من غلاء للمعيشة مع تقليل المرتبات وإن هذا المواطن لا يستطيع حتى شراء لقمة العيش .

ألم تضع في حسابك أنك بذلك ستخسر جمهورك بدل من إسعاده فإذا كان ربنا أعطى لك المزيد من الأموال بواقع عملك كفنان قدم عمل في شهر رمضان درامي وانتقل فورا لعمل مسرحي في عيد الفطر وإلى عمل سينمائي في عيد الأضحى  فهناك الملايين من المصريين ليس لديهم الفرصة لشراء دراجة حتى لكي يذهب للعمل ويظل يجري وراء الأوتوبيس للإلحاق به من أجل الذهاب إلى عمله في ميعاده وفي النهاية يأخذ فتات من الأموال .

أريد أن أقول لك أنك خسرت كثيرا ولم تكسب وإذا حققت نجاحا فجميع المشاهدين الذين تعلقوا بك هم الآن يسخروا منك .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد رمضان واستفزاز الجمهور محمد رمضان واستفزاز الجمهور



GMT 10:25 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

الموهوبة عائشة بن أحمد

GMT 08:03 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

ما الذي سيقدمه "الأسطورة" في رمضان 2018؟

GMT 12:58 2017 الثلاثاء ,29 آب / أغسطس

محمد رمضان ظاهرة أم فنان مستمر

GMT 05:24 2017 الإثنين ,21 آب / أغسطس

محمد رمضان والغرور في تزايد

GMT 04:54 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

محمد رمضان وصراع الديوك فلمن ستكون الغلبة؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya