يلا نشجع السياحة

يلا نشجع السياحة

المغرب اليوم -

يلا نشجع السياحة

بقلم انتصار

يمثل قطاع السياحة أهمية قصوي للاقتصاد المصري فهو بمثابة القاطرة التي تجر عرباته المتعطلة المتهالكة وتبث فيها روح الحياة من جديد، لقد احتلت مصر المراتب الاولي عالميا قبل الثورة في هذا المجال الحيوي الذى كان يدر دخلا قويا يساهم في دعم الاقتصاد ثم أتت بعض القرارات الخاطئة والسياسات المجحفة لتمثل حجر عثرة وعقبة.
لذا فان الملف السياحي يعد اكثر الملفات الملحة على مكتب الرئيس عبد الفتاح السيسي وحتى لا يعد كلامي تنظيرا في الهواء فقد قررت ان ابدا بنفسي عبر المشاركة الفاعلة في دعم السياحة في جميع مهرجاناتها المقبلة وقد سبقت لى المشاركة فعلا في اكثر من 5 مهرجانات بعد الثورة مع العديد من الفنانين والمطربين وعدد غير قليل من الدول العربية.
ان هذا الملف الهام يحتاج وبسرعة الى ان تقدم الدولة تسهيلات ومساعدات عديدة لرجال الاعمال الذين لابد ان يجدوا أيضا مساندة قوية من كافة الوزارات المعينة كوزارة الثقافة والاعلام فقد اخبرني بعضهم انهم يواجهون عوائق كثيرة ومشاكل كبيرة في حركة السفر والتنقلات وغيرها من العوائق البيروقراطية التي تعجل بانصرافهم عن المجال برمته ولا يعني هذا انني اضع اللوم كله في كفة الدولة وأجهزتها فقط بل انني اجد نفسي وانصافا للحق الوم أيضا على رجال الاعمال العاملين بالمجال انفسهم فخذ عندك مشكلة التفويج لان بعض شركات السياحة تقتصر على تفويج سياحها الى شرم والغردقة والاقصر واسوان فقط بينما توجد لديهم خيارات اخري كالصعيد بمختلف محافظاته وغيرها.
كما انني ادعو زملائي الفنانين للقيام بجولات سياحية مصورة في ارجاء مصر حتى ينشط هذا القطاع العريض ويرجع الى سابق عهده وان يقيموا احتفالاتهم الفنية وحفلاتهم الغنائية الى ربوع ارضنا الطيبة وبين أحضان اثارنا العريقة وشواطئنا الجميلة وصحارينا المترامية الأطراف .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يلا نشجع السياحة يلا نشجع السياحة



GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 17:37 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 17:33 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:44 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 14:21 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 16:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 14:17 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمار الشريعي

GMT 17:34 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد فوزي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya