زواج تامر حسني وعماد متعب وأبناء الشيطان

زواج تامر حسني وعماد متعب وأبناء الشيطان

المغرب اليوم -

زواج تامر حسني وعماد متعب وأبناء الشيطان

خالد علي

جاء إعلان النجم تامر حسني لخبر زواجه من نجمة ستار أكاديمي المطربة المغربية بسمة بوسيل ليثير انقسامًا كبيرًا بين جموع الشباب ما بين فرحة عارمة لإكمال تامر نصف دينه من خلال تلك الزيجة، وحزن جارف على إعلان تامر خبر زواجه من الأساس، وهو ما جعل بعض معجباته يعلنَّ انضمامهن إلى كتيبة حماقي وكأن تامر قد وعد إياهن بالزواج فخانهنَّ. أمر يُثير الريبة والاندهاش في الوقت ذاته، فهل كان مطلوبًا من تامر أن يظل أعزب أبد الدهر! وماذا كان ينبغي أن يفعل حينما دق الحب أجراس قلبه تجاه حبيبته التي قرر أن يكمل معها نصف دينه! فهل كان مطلوبًا منه لإرضاء من حوله أن يعيش حياته مع زوجته حاليًا كأي شابين متهورين وبعدها تطاردهم الأقاويل والشائعات وقتها عن وجود علاقة عاطفية ويخرج بعض الأشخاص وقتها مرتدين عباءة النصيحة ويقولون له: " وليه المشي البطَّال ما تتجوزها وخلاص؟" فها هو، ورغم عدم حدوث أي شيء من هذا القبيل إلا أنه قد اتخذ من نهاية الجملة بداية لحياته فماذا تريدون منه؟ وإن كنت لا أعلم لمن أوجه كلامي من الأساس. ما يثير الغثيان أو القرف إن صح القول هو قيام البعض بالتفتيش في أدراج الماضي من خلال نشر فيديوهات لبسمة خلال فعاليات المسابقة التي كانت وراء شهرتها، وهو الأمر الذي يعيد سيناريو نجم المنتخب المصري لكرة القدم والنادي الأهلي عماد متعب حينما تزوج من ملكة مصر يارا نعوم، ووقتها ثارت الدنيا عليه وبدأ أصدقاء إبليس وقتها في نشر صور مثيرة ليارا على الشواطئ، وليت الأمر توقف عند ذلك ولكن أن تقوم جماهير الأندية المنافسة في تشتيت انتباه عماد داخل الملعب من خلال بعض العبارات المسيئة لزوجته، وهو الأمر الذي دفعه في النهاية إلى إعلان اعتزال اللعب الدولي وتحديدًا بعد منافسات الألعاب الأوليمبية الأخيرة، والتي خرج منها منتخبنا المصري من دور الثمانية على يد المنتخب الياباني المشاكس. هل يريدون بنجم الغناء المصري أن يعلن اعتزاله الغناء إذا تعرَّض لموقف مشابه كالذي تعرَّض له متعب؟ فإذا كان أصدقاء الشيطان يريدون ذلك فأتمنى أن يجدوا وسيلة بخلاف مسألة زواجه التي حللها المولي عز وجل لكي يجبروا عدوهم اللدود وقتها على ترك الفن، إذا كانت تلك رغبتهم، وإن كنت على ثقة وقتها أن تامر لن يستسلم ولن يتركه جمهوره الحقيقي، ولعل أفضل ما أختم به كلامي جملة "اتقوا الله" يا أصدقاء إبليس.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زواج تامر حسني وعماد متعب وأبناء الشيطان زواج تامر حسني وعماد متعب وأبناء الشيطان



GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 17:37 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 17:33 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:44 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 14:21 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 16:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 14:17 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمار الشريعي

GMT 17:34 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد فوزي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya