عادل امام يخطف الرأي العام الاسرائيلي

عادل امام يخطف الرأي العام الاسرائيلي

المغرب اليوم -

عادل امام يخطف الرأي العام الاسرائيلي

سليمان اصفهاني

اهتم الجانب الإسرائيلي، بمتابعة أخبار مسلسلات رمضان لعام ٢٠١٦ الحالي، وركز اهتمام الإعلام الإسرائيلي على أخبار مسلسل زعيم الكوميديا العربية عادل امام الذي حمل عنوان " مأمون و شركاه " .
وأبدى الجانب الاسرائيلي انزعاجه لعدم وجود مسلسلات تناقش الجاليات اليهودية أو تتحدث عن إسرائيل في الموسم الرمضاني الحالي مثل مسلسلي "حاره اليهود، ناجى عطا الله" في الموسم السابق.
وطالبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بترجمة مسلسل "مأمون وشركاه" للعبرية من أجل اهتمام الشعب الإسرائيلي بمسلسلات الزعيم.
وصرحت الصحف الإسرائيلية، أن هذا العام الاهتمام بإسرائيل واليهود في مسلسلات رمضان هامشي نسبيا، وأنها تركز أكثر على الجانب الاجتماعي الداخلي.
هكذا اتى تأثير مسلسل " مأمون و شركاه " على العدو قبل الصديق خصوصاً ان الممثل عادل امام لطالما كان منفرداً في ساحة الكوميديا رغم وجود نماذج كثيرة و موفقة في بعض الاحيان الا انه يبقى متربعاً على قمة الابتسامة النابعة من القلب علماً ان نص عمله الحالي يحمل مزيج مركب من الدراما و الكوميديا و التطورات الشيقة التي لها جاذبيتها على المشاهدين , خصوصاً ان امام من الحالات الاستثنائية التي لابد ان تخطف الانظار حتى لو كان العمل غير مقبول بشكل يمكن وصفه بالاكتساح فهو يبقى الزعيم وزعامته في السباق التلفزيوني الحالي باتت ملموسة و غير عادية و لها وقعها في الشارع الشعبي .
وفي العودة الى الاعلام الاسرائيلي قامت الصحف العبرية بترجمة "برومو" مسلسل "مأمون وشركاه" بطولة الزعيم عادل إمام إلى اللغة العبرية، مشيرة إلى أنه برغم من أن المسلسل يلعب فيه إمام دور ملياردير كبير وبخيل والجميع يتنافسون لاستغلال ثروته بما في ذلك أولاده الأربعة وزوجته وأيضا وزير بالحكومة لحثه على التبرع بالأموال من أجل التنمية، إلا أنه يتناول العلاقة بين "اليهودية والإسلام"، كما أن حبكته الدرامية لها علاقة مباشرة بالتناول اليهودي، بسبب زواج الابن المسلم بامرأة يهودية شابة كانت تعيش معه خارج مصر. ولفتت الصحيفة الإسرائيلية خلال تقريرها، أن أحداث المسلسل تتعقد عقب عودة أبناء مأمون مرة أخرى لبيت والدهم الملياردير البخيل بدعوة من والدتهم التي تجسد دورها الفنانة "لبلبة"، موضحة أن المسلسل يدخل مرحلة "صراع عقائد وثقافات"، حيث ابنته متزوجة من رجل "متشدد" دينيا، ينتمى لجماعات متطرفة، فيما الابن الثاني متزوج من فتاة إيطالية مسيحية وتعود لمصر بصحبة والدها ووالدتها، أما الابن الثالث يعود إلى القاهرة وهو متزوج من فتاة يهودية، وخلال الأحداث المتشابكة تكتشف العائلة أن الابن الرابع مرتبط بقصة حب مع فتاة هندوسية تعبد الأبقار، وكل ذلك داخل سقف بيت واحد.
وأوضحت يديعوت، أن "إمام" يبدوا أنه يدعوا عبر مسلسله الجديد إلى الصبر والتعايش بين مختلف الأديان ومواجهة الفكر المتطرف والعنف، مشيرة إلى أن هذا المسلسل واحدا من المسلسلات التي لم يهاجم فيها "الزعيم" بوضوح إسرائيل كعادته في معظم أعماله الدرامية.
 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادل امام يخطف الرأي العام الاسرائيلي عادل امام يخطف الرأي العام الاسرائيلي



GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 17:37 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 17:33 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:44 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 14:21 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 16:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 14:17 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمار الشريعي

GMT 17:34 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد فوزي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya