ونوس وفكرة الشيطان

"ونوس" وفكرة الشيطان

المغرب اليوم -

ونوس وفكرة الشيطان

شيماء مكاوي

شاهدت مسلسل ونوس على شبكة الإنترنت لأنني لم أشاهده في شهر رمضان الماضي ولاحظت أنه فجر قضية قد تكون موجودة وقد تكون خيالية كما يعتقد البعض أو كما يفضلون أن يعتقدوا.

وهي فكرة الشيطان المتجسد في شكل بني آدم وإن هناك كثير من البني آدميين الذين نقابلهم ونتحدث معهم ونأخذ آرائهم في أمور حياتنا وهم في الأصل شياطين وليست بني آدميين.

وهنا أقصد المعنى الحقيقي وليس التشبيه فقد حضرت إحدى كورسات الطاقة الحيوية وفوجئت بأنهم يؤكدون على فكرة إن هناك كثير من الشياطين يتلبسون في جسد إنسان ويعيش معنا ويتزوج وينجب مثله مثل الإنسان وقتها أستغربت كثيرا من هذا الحديث.

وذهبت لأتأكد هل هذا الأمر حقيقي أم مجرد " خوذعبلات" وفوجئت بإن كثيرين من أهل الدين يؤكدون على نفس الفكرة وقتها جائتني شعور بالصدمة.

فكيف لنا أن نتعرف على هذا الشيطان وهو مثله مثل أي أنسان آخر قالوا لي إن صفاته قد تكون غريبة بعض الشئ فمن الممكن أن تراه فجأة ولا تعلم من أين جاء وتعتقد أن لقاؤه صدفة ومن الممكن أن تراه في أكثر من مكان في وقت قصير للغاية فهو أسرع من الإنسان العادي كما أنه دائما ما يوسوس لمن حوله بفعل الشر حتى يستطيع أن يفسد عليه حياته ودينه.

وعندما شاهدت مسلسل " ونوس" لاحظت أن الفنان يحيى الفخراني قام بتجسيد نفس الفكرة وهي شخصية " ونوس" الشيطان الذي تجسد في شكل أقرب أصدقاء " ياقوت " الذي قام بشخصيته نبيل الحلفاوي وتقرب منه ودمر له حياته وأولاده.

وفي الحقيقة إن هذا الأمر لو حقيقة فهو أمر خطير ولو خيال فهناك الكثير من البني آدمين يتصفون بصفات الشياطين ولا نعلم حقيقتهم إلا بعد أن نقع في شباكهم للأسف " ربنا يكفينا شر شياطين الإنس والجن " .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ونوس وفكرة الشيطان ونوس وفكرة الشيطان



GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 17:37 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 17:33 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:44 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 14:21 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 16:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 14:17 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمار الشريعي

GMT 17:34 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد فوزي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya