بابا عبده الحنون الحازم

" بابا عبده" الحنون الحازم

المغرب اليوم -

 بابا عبده الحنون الحازم

بقلم : أمل مدبولي

أبي كان حنون للغاية وكان شديد التأثر بكل من حوله نظرًا لأنه تربى يتيما فكان لتربيته اثر على معاملاته بالآخرين كما أنه كفنان كان لديه حساسية زائدة فإذا أحب أحب كثيرًا وإذا غضب غضب كثيرًا وإذا أحن أحن كثيرًا .
وعلى الرغم من حنيته الزائدة علينا أنا وأخواتي احمد ومحمد إلا أنه كان حازما كثيرا وكنا نحن نحترم آراؤه وقراراته وقواعده التي كان يسير عليها في المنزل.
فموعد الغذاء ثابت وعلينا جميعنا احترامه والجلوس معه من أجل تناول الغذاء الذي كان يحرص دائما أن يكون به خضار وأرز ولا يهتم كثيرا بتناول اللحوم .
أيضا كان عندما يأتي لنا ضيفا فعلينا جميعنا ألا نصدر أصواتا لأن هذا يعد عيبا كبيرا من وجهة نظره وهو عمل ضوضاء أثناء وجود ضيف .
كذلك الأمر كان عندما يشاهد نشرة الأخبار أو المصارعة الحرة التي كان يعشقها كان لابد أيضا ألا نصدر صوتا حتى لا يغضب فيريد أن  يشاهد المصارعة ونشرة الأخبار أو التلفزيون دون أي ضوضاء أيضا .
ولكن على الرغم من كل هذه القواعد التي تربينا عليها إلا أنه بحنيته الشديدة كسر كل هذه القواعد مع أحفاده من فرط حبه لهم .
فكان " بابا عبده" شديد الحنية و شديد الإنفعال وشديد الحزم وهذه التربية أثرت علينا كثيرا وأفادتنا في تربية أطفالنا رحمة الله عليه .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 بابا عبده الحنون الحازم  بابا عبده الحنون الحازم



GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 17:37 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 17:33 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:44 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 14:21 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 16:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 14:17 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمار الشريعي

GMT 17:34 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد فوزي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya