اختيار فريق التمثيل مسؤولية المخرج

اختيار فريق التمثيل مسؤولية المخرج

المغرب اليوم -

اختيار فريق التمثيل مسؤولية المخرج

بقلم : حسام شعبان

شركة كينغ توت للإنتاج الفني لديها قناعة بأن المخرج هو المسؤول عن اختيار فريق التمثيل وليس المنتج و أحزن كثيرًا عندما يعتقد البعض من الزملاء أن اختيار فريق التمثيل من حق شركة الإنتاج وحدها .
يعلم الله ... و الله وبعزته وجلاله أني أريد ان يعمل معنا كل اصدقائي وغير اصدقائي ممن يمتهنون مهنة ممثل سواء القريب منهم أو البعيد في أي عمل تنتجه الشركة فلكل إنسان طموحه في الفرصة التي يحلم بها ويرى انه سوف يكون الاجدر بها ، فكم مررت بنفس ذات الشعور كممثل يرى انه يجب عليه السعي لاقتناص فرصه التمثيل في عمل مهم مع شركة انتاج محترمة  وكاست عمل محترم وهذا حقه كممثل يمتهن هذه المهنة أن يحصل عليها. 
اتمنى من الله ان يجعلني سبب في عمل كل فناني الوسط الفني 
سواء شئت أم لم اشأ فهذه ارزاق قد كتبها الله ولا يد لأحد أو حيلة في تغييرها سوى الله 
ولكن عن اقتناع تام مني شخصيا بأن من له حق اختيار فريق التمثيل في أي عمل هو مخرج العمل ثم مؤلف العمل ثم يأتي منتج العمل ليرشح من يراه ملائم للعمل ونختلف ونتفق عليه لما هو في صالح العمل  وهذه قناعتي الشخصية .
فنحن كشركة إنتاج منهجنا منذ بداية مشوارنا مع الفن لم ولن نفرض أي شخص على أي عمل والكلمة الاولى والاخيرة لمخرج العمل الذي يتحمل مسؤولية اختيار شخوص العمل وحده .
سواء نجحت او فشلت في تجسيد الشخصية فهي مسؤوليته أولا وأخيرًا 
و لا أريد بهذه الكلمات سوى ان اقول إن الارزاق بيد الله ولكل مجتهد نصيب ولا اريد أن يلومني أحد عن اختياره أو عدم اختياره في العمل فللمرة الأخيرة اقول وعن اقتناع تام أن تسكين الأدوار هي عمل اصيل لمخرج العمل ومؤلفه وليس لاحد اخر .
و انا شخصيا كممثل لم أعمل في بعض أعمال الشركة لعدم ملاءمة الدور لي أو ترشيح المخرج لممثل آخر هو يراه انسب مني للشخصية .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختيار فريق التمثيل مسؤولية المخرج اختيار فريق التمثيل مسؤولية المخرج



GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 17:37 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 17:33 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:44 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 14:21 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 16:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 14:17 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمار الشريعي

GMT 17:34 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد فوزي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya