مجانين الفنانين

مجانين الفنانين

المغرب اليوم -

مجانين الفنانين

بقلم : شيماء مكاوي

لم أكن أعلم إن هناك بالفعل " مجانين الفنانين " حتى صادفت فتاة تسمي نفسها " مجنونة سهير رمزي" في البداية تخيلت إنها تحبها فقط ولكني في الأول شاهدت لها فيديو أثناء استضافة " نودي" مجنونة سهير رمزي في برنامج " أحلى النجوم" الذي تقدمه الإعلامية بوسي شلبي التي حققت حلم " نودي " بمقابلة سهير رمزي .
وفوجئت بمحاولة " نودي " تقبيل يد سهير رمزي حتى إن الفنانة سهير رمزي رفضت ذلك وقامت هي بتقبيلها .
وقبل هذا المشهد كنت أضع صورة لي مع الفنانة سهير رمزي أثناء إحدى اللقاءات الصحفية وهذه الصورة هي سبب تعرفي على " نودي " لأنها وقتها لم تكن قد قابلت سهير رمزي وكانت تسألني بشده عن أسباب مقابلتي لها ووجدتها تعلم كل خطوة وكل مناسبة تحضرها سهير رمزي ووقتها استعجبت كثيرا لذلك .
مجانين الفنانين موجودين بالفعل وليس مجرد ظاهرة غير متواجدة ولكن لي وجهة نظر قد لا يتفهمها هؤلاء المجانين إن الفنان هو إنسان مثله مثل أي شخص فقط هو يقوم بمهنة مختلفة عن المهنة التي يقوم بها شخص آخر فلماذا كل هذا الجنون أنا لا أمنع أحد أن يحب فنان ولكن ليس لدرجة أن نتبعه ونتحدث معه يوميا ونظل كل دقيقة نتحدث عنه وعندما نقابله نقبل يده هذا الأمر أعتقد انه مبالغ فيه جدا .
أنا أعتقد إن هؤلاء المجانين رأوا في هذا الفنان شيء ينقصهم في حياتهم ولا أعلم تفاصيل حياتهم لكن بالتأكيد فتاة مثل " نودي " ترى في " سهير رمزي " رمز لأمها أو لقريب افتقدته أو لحنان تبحث عنه  بالتأكيد لأن ما يحدث منها ليس بالطبيعي أو بالحب الطبيعي لهذا الفنان .
وعلى جانب آخر أعتقد إن الفنان من حقه أن تكون له خصوصيته على الرغم من انه يجب أن تكون له معجبيه لكن الشيء الزائد عن الحد ينقلب إلى الضد بالتأكيد .
أذكر ذات مرة " نودي " ظلت تكتب على صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي عن شعورها بالحزن الشديد لأن الفنانة سهير رمزي لم ترد عليها على الهاتف ولكنها لم تفكر في أنها بالتأكيد تريد شيء من الخصوصية وشيء من عدم الإزعاج .
أيها المجانين كفوا أيديكم عن الفنانين فهم يريدون العيش في حياة هادئة مثل أي إنسان طبيعي .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجانين الفنانين مجانين الفنانين



GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 17:37 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 17:33 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:44 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 14:21 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 16:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 14:17 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمار الشريعي

GMT 17:34 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد فوزي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya