عشوائية الفضائيات

عشوائية الفضائيات

المغرب اليوم -

عشوائية الفضائيات

بقلم : إسلام خيري

يشهد المشهد الإعلامي الحالي حالة من التخبط والبلبلة والفوضى الإعلامية، وذلك نظرًا لغياب ضمير الإعلامي الذي من المفترض أن يكون المتحكم الأساسي له في كل ما يتناوله ويقدمه للناس من خلال عملة الإعلامي، ولكن للأسف الشديد هناك قلة فقط من الإعلامين الذين يراعون ضمائرهم في نشر ما يهم المواطن المصري ويعبر عنه من مشاكل وهموم الحياة اليومية.

إنما الغالبية العظمى منهم لا تسعى سوى لتحقيق الربح والعمل على مشاعر الناس وتعاطفهم وكذلك الإثارة والتشويق وذلك لزيادة نسبة الإعلانات والمشاهدة بأي وسيلة نظرًا لأنها للآسف الشديد تعد المتحكم الأساسي في استمرار البرنامج.

وعلى الرغم من أننا في القرن 21 إلا أنه مازال الإعلام يهتم بالدجل والشعوذة بل ويتم تقديم حلقات كاملة عبر شاشات الفضائيات للتحدث في هذا الموضوع من خلال حالات فردية لا يمكن تعميمها في الحياة، إلا أننا نجد الإعلام يسلط الضوء عليها ويساعد في نشر هذه الخرافات على الرغم من أن دور الإعلام يجب أن يكون توعوي يعمل على توعية الناس وتحذيرهم من مثل هذه الخرافات.

إلا أنه نظرًا لتحكم الإعلانات وعنصر الإثارة والتشويق وغياب الضمير الإعلامي، أصبح من الممكن أن نشاهد مثل هذه الأشياء، وسنظل في هذه الدوامة إذا لم تهتم الدولة بالإعلام وتضع شرط للعمل الإعلامي تضبط المشهد الإعلامي بشكل عام وتحدد واجباته وحقوقه.يشهد المشهد الإعلامي الحالي حالة من التخبط والبلبلة والفوضى الإعلامية، وذلك نظرًا لغياب ضمير الإعلامي الذي من المفترض أن يكون المتحكم الأساسي له في كل ما يتناوله ويقدمه للناس من خلال عملة الإعلامي، ولكن للأسف الشديد هناك قلة فقط من الإعلامين الذين يراعون ضمائرهم في نشر ما يهم المواطن المصري ويعبر عنه من مشاكل وهموم الحياة اليومية.

إنما الغالبية العظمى منهم لا تسعى سوى لتحقيق الربح والعمل على مشاعر الناس وتعاطفهم وكذلك الإثارة والتشويق وذلك لزيادة نسبة الإعلانات والمشاهدة بأي وسيلة نظرًا لأنها للآسف الشديد تعد المتحكم الأساسي في استمرار البرنامج.

وعلى الرغم من أننا في القرن 21 إلا أنه مازال الإعلام يهتم بالدجل والشعوذة بل ويتم تقديم حلقات كاملة عبر شاشات الفضائيات للتحدث في هذا الموضوع من خلال حالات فردية لا يمكن تعميمها في الحياة، إلا أننا نجد الإعلام يسلط الضوء عليها ويساعد في نشر هذه الخرافات على الرغم من أن دور الإعلام يجب أن يكون توعوي يعمل على توعية الناس وتحذيرهم من مثل هذه الخرافات.

إلا أنه نظرًا لتحكم الإعلانات وعنصر الإثارة والتشويق وغياب الضمير الإعلامي، أصبح من الممكن أن نشاهد مثل هذه الأشياء، وسنظل في هذه الدوامة إذا لم تهتم الدولة بالإعلام وتضع شرط للعمل الإعلامي تضبط المشهد الإعلامي بشكل عام وتحدد واجباته وحقوقه.
 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشوائية الفضائيات عشوائية الفضائيات



GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 17:37 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 17:33 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:44 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 14:21 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 16:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 14:17 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمار الشريعي

GMT 17:34 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد فوزي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya