محمود مرسي الذي لا يعرفه أحد

محمود مرسي الذي لا يعرفه أحد

المغرب اليوم -

محمود مرسي الذي لا يعرفه أحد

بقلم - محمد عمار

في 24 إبريل/نيسان 2004، رحل الفنان محمود مرسي عن 81 عامًا. وما بين المولد والرحيل رحلة إبداع كبيرة في سجله الحافل. عمل محمود مرسي في معهد الفنون المسرحية كأستاذ ثم أخرج مجموعة من الأعمال الإذاعية حتى أتجه للتمثيل في الستينات وكان عمرة 38 عامًا في فيلم "أنا الهارب" مع فريد شوقي. وما أن ظهر على الشاشة حتى تمسك به المنتجون كأنهم وجدوا كنزًا، فقدَّم مرسي مجموعة من أهم أدواره في السينما والبالغ عددها 25 فيلمًا منها ..

"السمان والخريف" .."الليلة الأخيرة" .. "الليالي الطويلة" ."الخائنة" . "الجسر" ."حد السيف" . "فجر الإسلام".. و"طائر الليل الحزين" .. وفي الدراما التلفزيونية قدم مرسي ، أبو "العلا البشري" ، "بنات أفكاري" ، "المحروسة 85 "، وأتهمه كثير بالغرور لأنه لم يقم بإجراء مقابلات صحفية، ولكنه ليس كذلك فهو كان متواضعا الى أقصى درجة، ولكن لم تستهوه الحورات وهناك كثير من الفنانين مثله مثل صلاح منصور وصلاح نظمي وصلاح قابيل وهذا لم يقلل منهم ولكنهم كانوا شديدي الحرص من أن يكونوا ضيوفا فقط على شاشة السينما والتلفزيون ..

عاش محمود مرسي حياة هادئة وجميلة أما في العمل أو في بيته يقرأ ويتثقف .. أتذكر يوم وفاته عندما جاءني الخبر كان عليَّ أن أقدم عنه موضوعًا كبيرًا، وكان علي أن أتصل بالفنانيين فأتصلت بالفنانة الراحلة معالي زايد التي صرخت فور سماعها الخبر مني وتوترت كثيرا وظلت تبكي عبر الهاتف ولم تستطع أن تتحدث .. كما أتصلت بالفنان حسن يوسف فوجدته متأثرا للغاية بعد رحيلة خاصة أن مرسي كان بدأ في تصوير مسلسل "وهج الصيف" ... وعن رأيه في الوجوه الجديدة أجرت معه زوجة إبنه الوحيد علاء حوارًا صحفيا في جريدة "عين"، وقال إنه يعشق الفنان محمد سعد فلديه قدرات كبيرة في التمثيل، ولكن يطالبه بالبعد عن تكرار نفسه .. رحم الله الفنان الكبير محمود مرسي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود مرسي الذي لا يعرفه أحد محمود مرسي الذي لا يعرفه أحد



GMT 17:33 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 16:45 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

العملاق محمود مرسي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya