حنان مطاوع  قمّة البساطة و الإبداع

حنان مطاوع .. قمّة البساطة و الإبداع

المغرب اليوم -

حنان مطاوع  قمّة البساطة و الإبداع

بقلم - شيماء مكاوي

الإبداع والفن الحقيقي عنوانه البساطة هكذا أبدعت الفنانة الجميلة حنان مطاوع في الأعمال التي شاركت بها في هذا العام، فشاهدت مسلسل "حلاوة روح" التي شاركت في بطولته مع الفنانة هند صبري وقامت بدور "سارة" الإنسانة البسيطة التي لا تفارقها الابتسامة، ولكنها تخفي وراء هذه الابتسامة شعورًا باليأس والإحباط، فهي تنقل شخصية امرأة تزوجت وأنجبت وطلقت من زوجها وتركت عملها من أجل رعاية طفلها لتجد المحيطين بها يتهمونها بالفشل في الحياة العملية، وتحاول أن تثبت عكس ذلك ولكن لفت انتباهي قيام الفنانة حنان مطاوع بتجسيد الشخصية والدور على نحو غير عادي، بسيطة ولكنها مبدعة.

وهناك مشهدين في هذا العمل أدتهم بحرفية كبيرة، الأول عندما علمت من جارتها وصديقة عمرها "أمينة" التي قامت بها هند صبري، أنها مريضة بسرطان في الدم وظلت تضحك وتقول لها " تفي من بوقك ياشيخة بعد الشر عنك"، وعندما أكدت لها إصابتها بالمرض الخبيث انهارت "سارة" بشدة ولم تستطع أن توقفها عن البكاء. والمشهد الثاني بينها وبين الفنانة رجاء الجداوي التي اتهمتها بالفشل والتي أظهرت من خلاله المأساة التي تخفيها "سارة" وراء الضحك والسعادة التي تبدو عليها.

أما المسلسل الثاني الذي شاهدتها به هو مسلسل "هذا المساء" مع الفنان إياد نصار في شخصية "عبلة" الفتاة البسيطة صاحبة "مسمط" في وسط البلد، ويعجب بها " أكرم" الذي يقوم بدوره "إياد نصار" ويطلب الزواج منها على الرغم من أنه متزوج ولديه طفله، إلا أنه يحب مع "عبلة" إحساسه برجولته وبكيانه. وأيضا قامت الفنانة حنان مطاوع بتأدية الدور على نحو بسيط وأبدعت به، وهذا ليس جديد عليها فهي تستطيع أن تلبس الشخصية بتفاصيلها بل بأدق تفاصيلها بإبداع شديد، فتحية لها لما قدمته ومزيد من التقدم والنجاح.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حنان مطاوع  قمّة البساطة و الإبداع حنان مطاوع  قمّة البساطة و الإبداع



GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 09:28 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

يوسف شعبان

GMT 14:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شادية

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

محمود يس الفنان الذي علم أجيال

GMT 14:37 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مخرجو أفلام حرب أكتوبر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya