محمد رمضان صانع البلبلة والجدَل

محمد رمضان صانع البلبلة والجدَل

المغرب اليوم -

محمد رمضان صانع البلبلة والجدَل

بقلم : إسلام خيري

الفنّان محمد رمضان يبدوا عليه خلال الفترة الأخيرة وجد أن أفضل وسيلة لجذب تعاطف وحب الناس هو العمل على إثارة الجدل حوله من خلال اقتحام أسماء كبيرة لها تاريخ فني طويل ووضعها في منافسة معه، مع العلم انه من المستحيل وضع فكرة المقارنة نهائيا.
 
 فمثلا خلال الفترة الأخيرة انتشرت أقاويل كثيرة أن محمد رمضان هزم الزعيم عادل إمام في المنافسة من خلال نشر العديد من الأخبار في مواقع بعضها مجهولة تُمجد في أعمال محمد رمضان وتصفه بأنه النجم الأول الذي هزم الزعيم عادل أمام في المنافسة، مع العلم أن هذا مستحيل نهائيا فتاريخ عادل إمام اكبر من وضع فكرة المقارنة مع ممثل الجميع يصفه بأنه ممثل يعمل علي نشر البلطجة ويُفسد عقول الشباب ويشجعهم علي الانحراف.
 
 رمضان بمجرد نشر أي كلمة تمجيد عنه في أي موقع او مكان يقوم على الفور بنشرها علي صحفته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك ويقوم بنشر بعض الكلمات لكسب ثقة الجمهور وحبهم وتعاطفهم معه فمثلا في أي خبر يُنشر عن انه هزم الزعيم يقوم علي الفور بنشر الخبر ثم ينشر معه بعض الكلمات التي تفيد بأن الفارق كبير بينهم وانه يشكر حب الناس والصحافيين له بنشر مثل هذه الأخبار مع العلم انه كان من الممكن ان يقوم رمضان بعدم نشر أي من هذه الأخبار ولكنه يريد إثارة البلبلة والجدل حوله وكسب ثقة الجمهور له وإشادته بأخلاقه بأنه محترم ونجم كبير وغيرها من كلمات الإشادة وغيرها.
 
محمد رمضان من يعلمه جيدا يدرك انه من أكثر الناس الذي ينكرون الجميل واكبر دليل ما فعله مع الصحافية هبة عبد الفتاح مديرة أعماله حينما نشر بعد الكلمات التي تقلّل من شأنها مع العلم بأن هبة كانت دائما ما تقف بجوار محمد رمضان وتعمل على نشر أخباره بوسائل الإعلام المختلفة وتدافع عنه حينما يتحدث عن أي بوصفه بأنه أصبح مغرور إلا انه بعد كل ذلك قلّل من شأنها أمام الجميع بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك فهو فنان ليس لديه صاحب سوى مصلحته واكبر دليل ما فعله مع المنتج صادق الصباح حينما رفض التعاقد معه على الرغم من أن صادق أول من قدّمه في دور البطولة من خلال مسلسل"ابن حلال" إلا انه رغم ذلك رفض التعاقد معه.
 
محمد رمضان حينما تحدّث في برنامج المتاهة مع وفاء الكيلاني عن ان النجم علي الحجار كان يضطهده ولا يريده أن يقوم باستكمال دوره في مسرحية "يمامة بيضا" مدعيا بأن علي الحجار كان يغار من حب الجمهور له واستشهد بالشاعر جمال بخيت بأنه شاهد على هذه الواقعة الا ان جمال كذّب رمضان في تصريحات صحافية عديدة قائلا بالحرف "أنا لا أعلم لماذا يدعي محمد رمضان شيئا كهذا، محمد بيألف، وأنا مش فاهمه خالص، وكل فترة يحكي نفس الواقعة بسيناريو مختلف" فمحمد رمضان يبدوا انه أدرك أن الطريق الوحيد لكي يستمر حديث الناس هو إثارة الجدل والبلبلة حوله من خلال إقحام أسماء نجوم كبار لهم تاريخ فني طويل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد رمضان صانع البلبلة والجدَل محمد رمضان صانع البلبلة والجدَل



GMT 10:25 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

الموهوبة عائشة بن أحمد

GMT 08:03 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

ما الذي سيقدمه "الأسطورة" في رمضان 2018؟

GMT 12:58 2017 الثلاثاء ,29 آب / أغسطس

محمد رمضان ظاهرة أم فنان مستمر

GMT 05:24 2017 الإثنين ,21 آب / أغسطس

محمد رمضان والغرور في تزايد

GMT 04:54 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

محمد رمضان وصراع الديوك فلمن ستكون الغلبة؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya