العالمية

العالمية

المغرب اليوم -

العالمية

القاهره-محمد عمار

حقق عدد من الفنانين العرب نجومية عالمية من خلال تقديمهم لعدد من التجارب العالمية، منهم من استمر ومنهم من لم يستمر وأول هؤلاء الفنانين، عمر الشريف الذي جسد فيلم "لورنس العرب" عام 1960 مع بيتر أوتول وحينها لفت الأنظار وقدم عددًا من الأفلام المهمة والتي ترشح بسببها لجائزة الأوسكار، منها فيلم "دكتور زيفاجو" عام 1968.

واستمر عمر الشريف في العمل في أميركا وإنجلترا وفرنسا وقدم عددًا كبيرًا من الأفلام العالمية أهمها "المحارب" رقم 13 وفيلم "إبراهيم"، ولم يكن عمر الشريف وحده المعروف بين العرب على مستوى العالم فقد حقق أيضا المخرج العالمي يوسف شاهين العالمية باشتراكه في دورات عدّة من مهرجان كان بأفلام "الأرض ، إبن النيل ، بابا أمين ، المصير"، وحصل على جائزة اليوبيل الذهبي لمهرجان كان عن مجمل أعماله حتى أن ألمانيا قامت بدبلجة فيلم "باب الحديد" الذي أخرجه شاهين في بداية حياته وقام ببطولته أيضا مع فريد شوقي وهند رستم، بعدها ظهرت تحية كاريوكا كحديث للعالم بعد عرض فيلم شباب امرأة في مهرجان كان عام 1957، وأصبحت تحية كاريوكا على أغلفة المجلات العالمية  خاصة بعد أن قامت بارتداء ملابسها في الفيلم.

ولم ينقطع العرب على العالمية مطلقا بل حققوا خطوات مهمة في التعريف بثقافتهم ومن هؤلاء المخرج العالمي مصطفى العقاد الذي قدم فيلم "الرسالة" على نسختين عربية وأميركية عام 1978 ثم بعدها بعامين قدم فيلم "عمر المختار" عام 1980 وأنتج العقاد الفيلمين ونال إشادة كبيرة ثم أنتج مجموعة من أفلام الرعب بعنوان "الهالويين" وفي بداية حياته عمل مساعدًا للمخرج العالمي أفلريد هتشكوك.

ولم يكن العقاد أو شاهين هما المخرجان العالميان فقط فقد سبقهم المخرج الراحل حسام الدين مصطفى عندما اشترك في تصوير الفيلم العالمي "الوصايا العشر"، والذي تناول قصة النبي موسى عليه السلام في الخمسينات، وفي التسعينات صور فيلم "كش ملك" باللغة الإنجليزية وتناول الفيلم الحياة السياسية لأحد الساسة وعرض العمل في مهرجانات عدّة ونال شهرة واسعة.

وعلى الرغم من هذه الشهرة العالمية لعدد من نجومنا كانت الفنانة نجوى فؤاد على موعد هي الأخرى مع هذه الشهرة عندما رقصت أمام كيسنجر وزير خارجية أميركا في السبعينات حتى أنه طلب يدها للزواج وأصبحت نجوى أشهر راقصة مصرية تتصدر صورها المجلات الأميركية، وفي السنوات القليلة الماضية مثل فيلم "اشتباك مصر" في جائزة الأوسكار ونال شهادة تقديرية مع مخرجه محمد دياب ولقبه النقاد بأنه "درة مهرجان الأوسكار" عام 2016 .

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالمية العالمية



GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 09:28 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

يوسف شعبان

GMT 14:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شادية

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

محمود يس الفنان الذي علم أجيال

GMT 14:37 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مخرجو أفلام حرب أكتوبر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya