مستقبل الفيلم الوثائقي في مصر

مستقبل الفيلم الوثائقي في مصر

المغرب اليوم -

مستقبل الفيلم الوثائقي في مصر

بقلم _ المخرج احمد إسماعيل الحريري

تعتبر ارقى صناعة من صناعات السينما هي صناعة الأفلام الوثائقية فهي توثيق لحدث حصل بالفعل سواء قصة حياه شخص وجزء منها أو عن حكاية كفاح أو مهنة معينة تكاد على وشك الإنقراض أو حقبة زمنية عصيبة أو مكان ذو قيمة ومن فوائد الأفلام الوثائقية انها تحافظ على تاريخ وفلكلور موضوع الفيلم ولكن في مصر مخرج الفيلم الوثائقي ﻻ يجد نافذة لعرض وتسويق فيلمه إﻻ من خلال قناة عربية مثل قناه الجزيرة الوثائقية أو ناشيونال جغرافي أن التوزيع السينمائي المصري ﻻ يقدر قيمة هذه الأفلام بل يتجهه الى افلام اﻻسفاف والبلطجة والرقص مع العلم ان مصر حقل دسم لمواضيع وأماكن تصوير للأفلام الوثائقية والدليل على ذلك وعي شركات اﻻنتاج الاجنبي, فنلاحظ ان مخرجين كثيرين جدا يأتون الى مصر و معهم مواضيع مصرية جميلة وشيقة اهملتها الجهات المتخصصة القائمة على صناعة السينما في مصر وحين يعود المخرج الأجنبي الى بلده بالفيلم الذي قام بتصويره في مصر يحصل على جوائز قيمة لذا ﻻبد من قيام ثورة فنية حقيقية ذاتية يقوم بها مخرج الفيلم الوثائقي وهى ان يتحدى العوائق سواء من شركات اﻻنتاج والتوزيع السينمائي في مصر ويقاوم ويكافح من اجل اخراج يعبر به عن ما تحتويه مصر من جمال وروعة القصص وﻻ ننسى ان اجمل القصص التي ذكرها الله عز وجل في سورة يوسف كانت في مصر, في الوقت اللي الدول اﻻجنبية بتعمل مهرجانات دولية واكثر المكرمين عرب  ,وبالرغم من استغراق وقت طويل يستغرقه الباحث او المخرج في اختيار الموضوع وتعرضه للمخاطر للبحث عن الحقيقة اللي وتجد التكريم والتقدير يأتي بكل سهولة لمخرج أفلام الراقصات والبلطجي, ويرجع عدم اهتمام المشاهد البسيط المصري بالأفلام الوثائقية يرجع لعدم نشرة ثقافة الفيلم الوثائقي من جهة القنوات الفضائية او تليفزيون الدولة, بالرغم من ان القنوات غير المصرية المتخصصة ناجحة من حيث الحصول على اكبر نسبة مشاهدة

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستقبل الفيلم الوثائقي في مصر مستقبل الفيلم الوثائقي في مصر



GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 17:37 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 17:33 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:44 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 14:21 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 16:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 14:17 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمار الشريعي

GMT 17:34 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد فوزي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya