الفنانون  و الاشاعات

الفنانون و الاشاعات

المغرب اليوم -

الفنانون  و الاشاعات

غنوة دريان

يحبون أن تُطلق عليهم الاشاعات, يعشقون أن يكونوا مصدرًا للقليل والقال, لا يهمهم اذا غابت اخبارهم الفنية  ولكن المهم ان  يكتب عنهم   حب  مزعوم  حرب ضروس تنشب ضدهم محاولة لمنعهم من دخول احدى الدول اخبار يعشقون نشرها وعنما نسالهم  عن تلك الاخبار يجيبون  لا نريد  الرد على الاشاعات السخيفة  مع ان معظم تلك الاشاعات هي من تأليفهم ويقومون عن طريف اقلام  تنطق باسمهم  بنشر تلك الاشاعات في مختلف وسائل الاعلام .

ونحن لا نتحدث هنا عن فنانو الصف الثاني أو فنان بعينه وانما نتحدث عن الفنانين ممن يطلق عليهم فنانو الصف الأول وبعد نشر تلك الاخبار يأتي جيش المعجبين  عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تأجيج  حمى تلك الشائعات  والرد عليها  ويصفون من أطلقها بانه حاقد على الفنان  والغيرة  تأكله  من نجاحه.

هذه الظاهرة تعودنا عليها في السنوات الأخيرة فالفنان  لم يعد يهمه ان يحكى عن نجاح حفلاته وعن جولاته المكوكية  في الخارج  وانما كل ما يهمهم ان يقف القارئ على  ابواب منزلهم  وان يستطرق السمع  لكل ما يقال ويشاع ويذاع  داخل تلك المنازل الفاخرة  اما عن المنازل الفاخرة فحدث ولا حرج  فكل واحد منهم يفتخر بانه يملك منزلا  لا يملك احد مثله  ومنهم من يملك  قصورًا ولكن المشكلة انهم لا يفكرون بان هذه  الصور التي يحرصون على نشرها  ربما تكون مستفزة  لمعظم المعجبين بهم  فهم لا يفكرون  بان  معظم هؤلاء  المعجبين  هم من الطبقة  الوسطى وما  دون ويمكن  مثل هذه المشاهد  أن تثير  حفيظة  هؤلاء فمهما احبوا فنانهم ومهما تمنوا له النجاح والشهرة ولكنهم في النهاية بشر ويرغبون بان يشعروا بان هذا الفنان  هو قريب  منهم  وصورة عنهم  بسيط  ويشبههم الى حد بعيد بدليل ان كثير من الفنانين  كان لهم شعبية كبيرة وعندما شعر الجمهور بانه بدأ يتعالى عليهم من خلال مظاهر الغنى الفاحش انصرفوا عنهم  فحلال الزمن الجميل  كان الفنان  يظهر بطريقة بسيطة  يشبههم إلى حد بعيد لذلك تعلق الناس كثيراً بعادل امام  عند ظهوره على شاشة السينما لأنه كان يشكل صورة حقيقية عن المواطن البسيط  وكذلك الحال بالنسبة لكبار الفنانين أمثال احمد  زكي الذي كان يمثل صورة عن الشاب الطموح الذي يريد أن يثبت وجوده  ونجح في ذلك دون ان يتعالى  على  جمهوره  وقد  حاول الكثيرون  ممن تأثروا به  واعتبروه مثلا اعلى  ان  يقلدوه  ولكنهم  فشلوا في ذلك  والامثلة  التي يمكن ان نرويها  على ظاهرة تقليد احمد  زكي  لا تعد  ولا تحصى.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنانون  و الاشاعات الفنانون  و الاشاعات



GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 17:37 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 17:33 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:44 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 14:21 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 16:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 14:17 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمار الشريعي

GMT 17:34 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد فوزي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya