مسلسل غرابيب سود

مسلسل "غرابيب سود"

المغرب اليوم -

مسلسل غرابيب سود

بقلم - منى الطراونة

لم أكن أرغب بمتابعة مسلسل غرابيب سود، إلا بعدما قرأت تحليلات متضاربة بشأنه، تعودت أن لا أتأثر بآراء الغير لذلك تابعت على "يوتيوب" الحلقات التي عرضت حتى الآن.

والواضح أن تنظيم "داعش" وصل إلى هدفه في زرع الخوف والرعب والفرقة، فما قرأته من تعليقات بشأن سني وشيعي، مسلم وغير مسلم، هو ما أراده صنّاع "داعش" لا صنّاع المسلسل

والمسلسل سطحي جدًا و مباشر جدًا و يزرع الرعب في النفوس وهو ما يذكر على لسان أبطال العمل من أعضاء التنظيم أن سلاحهم الأول هو الخوف، والعمل لا يجوز أن نقول عنه أنه يسيء إلى الإسلام لأنه لم ولن يخلق على الأرض ما يستطيع أن يمس هذا الدين الحنيف

إنه يطرح فكر تنظيم "داعش" وهو ليس من الإسلام في شيء حتى لو حاولوا تفسير الأحاديث على مقاييسهم فنحن لسنا أغبياء، بعض القصص التي وردت فعلًا واقعية أنا سمعتها أثناء تصوير برنامج مع النساء الناجيات من براثن تنظيم "داعش" مثل الأم المكلومة التي خسرت 4 أبناء، وتمنيت لو أن هذا العمل كان من إخراج العقاد رحمه الله، لكان التطرف قضي عليه باسم غير تنظيم  "داعش".

تعددت الأسماء والتطرف واحد، لكن فكرة بث المزيد من الرعب في نفوس المشاهدين هو أسوأ نتيجة لهذا العمل وهو المعنى الحرفي للتطرف أي زرع الخوف في النفوس، ومع ذلك سأتابع العمل لعل المقبل أفضل .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلسل غرابيب سود مسلسل غرابيب سود



GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 09:28 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

يوسف شعبان

GMT 14:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شادية

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

محمود يس الفنان الذي علم أجيال

GMT 14:37 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مخرجو أفلام حرب أكتوبر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya