دومينو   الضرب على وتر الفساد

" دومينو " ... الضرب على وتر الفساد

المغرب اليوم -

 دومينو   الضرب على وتر الفساد

سليمان اصفهاني

 لاحق مسلسل “دومينو” عبر أحداثه حكاية نوح رجل الأعمال الفاسد الذي يتزعم مافيا اقتصاديّة منخرطة بأعمالٍ مشبوهة، خلف ستار شركته التجارية، ونشهد صراعه المحموم لحماية نفوذه بعد أن تكتشف زوجته سرّاً يخفيه عنها وتقرر الهرب مع وثائق وتسجيلات خطيرة تدينه مع شركائه من تجّار ورجال سلطة فاسدين.

يخوض المسلسل في العلاقة الحسّاسة بين رجل السلطة الفاسد ورجل الأعمال الانتهازي، ويدخل عوالم المافيات الاقتصادية، إلى جانب العديد من حكايات الانتقام والخيانة والحب ضمن توليفة درامية مشوّقة تمتدّ على ثلاثين حلقة.

 حيث يؤدي الفنان بسام كوسا شخصية “نوح” رجل الأعمال الفاسد، بينما تؤدي الفنانة سلافة معمار دور زوجته “لارا” التي تقرر الهرب مع ما تجمعه من وثائق تدينه وشركائه.

يشارك في بطولة العمل إلى جانب بسام كوسا وسلافة معمار كل من عبد المنعم عمايري، سامر اسماعيل، ضحى الدبس، تولاي هارون محمد الأحمد، حسين عباس،معتصم النهار، محمد حداقي، ندين تحسين بك، جرجس جبارة، وغيرهم.

ويعتبر مسلسل " دومينو " من الاعمال الدرامية التي استطاعت خلال شهر رمضان المبارك ان تلقى الرواج المطلوب خصوصاً بعد ان غاصت القصة التي كتبها  فادي سليم وغسان عقلة في اعماق الواقع , حيث بدت الاحداث غير بعيدة عن يوميات الناس و قد برز في الافق دور المخرج فادي سليم تمكن من ترجمة رؤية السيناريو الذي وضع الاصبع على الجرح بالنسبة الى شخصيات ربما نصادفها في الحياة العامة و اكثرها بات حالة سائدة تسيطر على مراكز النفوذ , فيما يتم البناء الدرامي على قاعدة الفساد و بما فيه من خدوش تلامس الناس جميعاً  كون البعض سخر نفسه للتحكم بالبشر و بالتالي التلاعب مصائرهم .

ولاشك ان الممثل بسام كوسى تمكن من الدخول الى عالم تلك الشخصية المستفزة التي توحى بالفساد و المؤامرات حيث تميز في الاندماج معها و تقديمها بافضل ما يكون , فيما اطلت الممثلة سلافة معمار من خلال شخصية لها بصمتها في العمل و مما اضاف اليه الكثير من الجاذبية و الرونق .

الممثل عبد المنعم عمايري ايضاً كان في قمة الابداع ضمن اطار تركيبة مسلسل " دومينو " حيث بدى في مرحلة جديدة من العطاء على المستوى الدرامي كما هو حال الممثلة نادين تحسين بيك التي تألقت و تمكنت من اثبات وجودها في العمل .

امام ذلك و ضمن مسار السباق الرمضاني الدرامي يمكن القول ان مسلسل " دومينو " شكل حالة خاصة و لم يغرد خارج سرب المنطق و ربما هو افضل من اعمال كثيرة طرحت امام المشاهدين في الشهر الكريم .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 دومينو   الضرب على وتر الفساد  دومينو   الضرب على وتر الفساد



GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 17:37 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 17:33 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:44 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 14:21 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 16:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 14:17 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمار الشريعي

GMT 17:34 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد فوزي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya