عن محمد منير وإبداعاته

عن محمد منير وإبداعاته

المغرب اليوم -

عن محمد منير وإبداعاته

بقلم - غنوة دريان

سنوات طويلة عاشها محمد منير نجم حفلات لا تعد ولا تحصى، غنى فيها أمام الآلاف من المحبين المثقفين المصفقين، مؤلفين وملحنين وموسيقيين، اكتشفهم الكينغ وذاقوا من خلال صوته فرصة عمرهم وسبيل شهرتهم، رحلات لدول العالم كله أثبت فيها منير أنه حالة فنية خاصة لا يقلد أحدا ولا يجرؤ أحدا على تقليده، تجربة طويلة ثرية عميقة ناجحة لم تغير من طبيعة منير الأصيلة لم تبدل فطرته الطيبة.
فلم يشاهد جمهوره له أحاديثا مطولة ونصائح وبدع، ولم يسمع صوته إلا في الغناء والإبداع !
لم يؤخذ عليه طوال مشواره المشرِّف غمزة ولا لمزة على أحد من زملائه أو على شيء في الوسط الفني كله ! ولا يتحدث منير عن حياته الشخصية أو العاطفية أو الاجتماعية أو المادية أو الصحية حتى حين طلب منه ذلك، ولكنه يختار دوما الرد بعمله وأغنياته وحفلاته في مصر وخارجها، ومنير "شلته" الموسيقى و"عزوته" صوته و"رفاقه" أغنياته و"حبه" جمهوره الذي ارتبط هو الآخر معه بعشق صوفي غير مفهوم إلا "للمنايره" جمهور منير كما يحبوا أن يُطلق عليهم. 
لهذا لا تجد لمحمد منير أعداء ولا تجده هو يعادي أحدا، هو بعيد جدا عن هذه المنطقة الموبوءة، وهذا اللغط غير الرشيد، وذلك الوباء المتفشي من الكلام  الهابط وباللسان الذي ينضح بكل ما هو ممنوع من الصرف، ولا ينتهي هذا المقال دون تقديم التهانئ للكينغ على أحدث إصداراته العالمية المصورة "عالم واحد" والتي لم يحاول كعادته الدعاية لها أو التطبيل لأهميتها، أتمنى من جمهور الأغنية المصرية الحقيقي الاهتمام بالفن وأربابه والانصراف عن الردح وأصحابه.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن محمد منير وإبداعاته عن محمد منير وإبداعاته



GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 09:28 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

يوسف شعبان

GMT 14:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شادية

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

محمود يس الفنان الذي علم أجيال

GMT 14:37 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مخرجو أفلام حرب أكتوبر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya