المحاربة ضريبة النجاح

المحاربة ضريبة النجاح

المغرب اليوم -

المحاربة ضريبة النجاح

بقلم : زينة الزغبي

ربما يكون للنجاح ضرائب عديدة لطالما فرضت على عاتق المشاهير حول العالم و ابرزها تلك التي تأتي على شكل محاربة مستمرة من اشخاص يملكون كمية من الحقد توازي في بعض الأحيان قوة القنبلة النووية , وهي ناحية نصادفها كلما حققنا تقدماً نحو الامام و كأن المطلوب هو التراجع او المراوحة في المكان الواحد كي نرضى مجموعة من المصابين بالغيرة و الحسد و النميمة , و الاغرب في تلك المسألة استخدام بعض الابواق في الاعلام لزعزعة استمرارية المشهور دون العودة الى المهنية و المنطق و الموضوعية ومما يدل الى وجود دخلاء حتى الى بلاط السلطة الرابعة التي تعتبر من اقوى السلطات على ارض الواقع لكن مع الأسف هناك من يسيء استخدامها و توجيه البوصلة الخاصة بها .
تجربتي في المجال التلفزيوني لم تكن وليدة اللحظة فأنا درست و مارست العمل الإعلامي و تعبت و اجتهدت و لم اقرع الأبواب من خلال وساطة او تطفل و ربما ان تلك النواح تستفز من يقفون على قاعدة من ثلج ممكن ان تذوب مع مرور الأيام و لاشك ان أي طاقة جديدة تسبب القلق للرعيل القديم او بالأحرى الذي بات مستهلكاً ولا يملك القدرة على التجدد , الا ان تلك الهواجس يجب ان لا تتحول الى احقاد و مؤامرات و مكائد لان الروح الرياضية مطلوبة و من المفهوم ان الحياة لا تقف عند اشخاص محددين الى ابد الابدين و الاستمرار مفروض و ليس مرتبطاً مزاجية احد على الاطلاق.
و اختم انني كلما صادفت المكائد علمت انني ناجحة و حين لا اصدفها سأغضب كثيراً لذا عليكم بمضاعفة حس المؤامرة لأنه يعزز طاقتي و يدفعني الى المزيد من الخطوات نحو الامام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحاربة ضريبة النجاح المحاربة ضريبة النجاح



GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 17:37 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 17:33 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:44 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 14:21 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 16:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 14:17 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمار الشريعي

GMT 17:34 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد فوزي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya