غراند أوتيل مسلسل راق يتميز بتواصل الأجيال

"غراند أوتيل "مسلسل راق يتميز بتواصل الأجيال

المغرب اليوم -

غراند أوتيل مسلسل راق يتميز بتواصل الأجيال

بقلم : غنوة دريان

لاقى مسلسل "غراند أوتيل" استحسان النقاد والمشاهدين وروّاد مواقع التواصل الاجتماعي، وقالوا إنه عمل درامي راق يتميز بتواصل الأجيال .

وحظى المسلسل بنسبة مشاهدة عالية لاحتوائه على حبكة درامية محكمة تجعل من الصعوبة التوقف عن مشاهدة العمل أو إغفال أية حلقة من أحداثه التي تميزت بالانسيابية والسلاسة الممزوجة بالتشويق والإثارة، والدليل اشتعال مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليق على كل حلقاته.

"غراند أوتيل" مسلسل راق يتميز بتواصل الأجيال حيث يقدم ممثلين بدأوا التمثيل من بداية السلم (كومبارس) وأصبحوا الآن أبطالا، بالإضافة إلى أن الأحداث لا تستهدف إرهاق عقلك في التفكير بقضايا عميقة، لكنها تسعى لزيادة المتعة لدى المشاهد والرقي بعقله، والتحليق بعيدا عن الواقع.

المسلسل فرض نفسه وجذب شريحة كبيرة من الجمهور لأن قصته قائمة على حبكة بوليسية فيها الكثير من الغموض، بالاضافة  إلى أن الأحداث جميلة جداً وعصرية وضرورية تجمع بين السلاسة والعمق، كما أن المؤلف تامر حبيب نجح بحوار بسيط وأحداث سلسة وغير مفتعلة أن يترك أثرا عميقا في قلوب المشاهدين.

أبطال المسلسل قدموا العمل في أبهى صوره، وخصوصا  الفنانة أنوشكا، التي جسدت  شخصية "قسمت" بكل شياكة وهدوء ودون مبالغات حيث تلعب دور سيدة أرستقراطية ترتكب أفعالا مشينة بهدوء ودم بارد .

اما الفنان عمرو يوسف وصل إلى ذروة النضج الفني واستطاع أن يرفع من سقف توقعات الجميع بأدواره المتنوعة والبارزة ، والأحداث  في المسلسل ليست مقتصرة على الدراما أو الإثارة والجريمة أو حتى الرومانسية، وامتدت لتشمل العلاقات بين أفراد الفندق.

والمسلسل ضم جميع مقومات النجاح من موسيقى رائعة ومعبرة وأزياء مناسبة للأحداث وبراعة في سرد وصياغة الحوار وعظمة التمثيل. وبالاضافة الى انوشكا  وعمرو يوسف  اصبح من المعتاد الاشادة بأداء الفنانة سوسن بدر التي تعتبر الممثلة الاكثر سرقة للاضواء مهما كان الممثل الذي يقف امامها بارعا  .

اما الاكتشاف الجديد فهو الممثل محمد ممدوح الذي يقوم بدور "امين " قمة في التلقائية  والبراءة والرومانسية، اما احمد داوود الذي يؤكد نجوميته يوماً بعد يوم بالاضافة الى الشر الذي يقدمه واخطر ما في هذا الشر انه لا يمكنك ان تكرهه بل على العكس فان ادائه مثير للاعجاب الى حد بعيد اما دينا الشربيني فان الازمة التي مرت بها ودخولها السجن عاما كاملا ثم حرمانها من التمثيل ومن بعدها استطاعت الانتصار على الازمة والعودة الى الشاشة وهذه العودة جاءت متوهجة سواء في "غراند اوتيل "او "افراح القبة " ولكن في "غراند اوتيل " تبدو في احسن حالاتها من خلال اداء يرفعها الى مصاف نجوم الصف الاول.  

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غراند أوتيل مسلسل راق يتميز بتواصل الأجيال غراند أوتيل مسلسل راق يتميز بتواصل الأجيال



GMT 15:22 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

"محمد ممدوح" ميلاد نجم

GMT 14:30 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

عمرو يوسف وغراند أوتيل

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya