إيهاب توفيق ومجلة أكتوبر

إيهاب توفيق ومجلة أكتوبر

المغرب اليوم -

إيهاب توفيق ومجلة أكتوبر

كتبت - شيماء مكاوي
كتبت - شيماء مكاوي

عندما شاهدت حلقة المطرب إيهاب توفيق الشهير بـ"البوب" في برنامج صاحبة السعادة الذي تقدمه الساحرة إسعاد يونس، لم أكن أعلم أنه يدين بالفضل الأول لطريق النجومية لمجلة أكتوبر. وعلى الرغم من مشوار إيهاب توفيق الطويل في مجال الطرب وتعليم الموسيقى إلا أنه لم يخجل من الحديث عن بداياته الأولى وشق طريق النجومية.
فعندما سألته الفنانة إسعاد يونس عن بدايته قال لها إنه تقدم لمسابقة مواهب موسيقية أجرتها مجلة أكتوبر حيث قام بشراء المجلة وقطع كوبون الاشتراك وبالفعل عندما تقدم لإجراء اختبار الاشتراك تم اختياره ضمن المتسابقين المتقدمين للمسابقة التي كانت بقيادة رئيس قسم الفن في مجلة أكتوبر وقتذاك وهو الملحن محمد قابيل صاحب فكرة اندلاع المسابقة.
وفي يوم اختيار الفائز قام محمد قابيل مع الملحن حلمي بكر بالذهاب إلى الموسيقار محمد عبد الوهاب لكي يقوم بالتحكيم في هذه المسابقة، وكان إيهاب توفيق المتسابق الأول الذي قام بالغناء أمام موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وقال إيهاب توفيق في حواره مع إسعاد يونس إنه على الرغم من ضخامة حجم موسيقار الأجيال موسيقيًا ولكنه وقف ليغني أمامه أغنية " من غير ليه" أغنية محمد عبد الوهاب الأخيرة ووقف يغنيها بكل ثقة وعندما انتهى سأل عبد الوهاب إيهاب ما هو اسمك ؟ فرد قائلا إيهاب أحمد توفيق فقال له عبد الوهاب اسمك الفني سيكون إيهاب توفيق وقال موجها كلامه لحلمي بكر ومحمد قابيل "الولد ده سيكون مشواره ناجحًا" ، ثم طلب منه عبد الوهاب تكرار غناء أغنية "من غير ليه" مرة أخرى.
وفاز إيهاب توفيق في المسابقة الغنائية في مجلة أكتوبر ثم توالت نجاحاته بداية من طرح أغنية " بحبك ياسمراني" كأغنية سنجل ضمن ألبوم طرحته شركة " سونار " للإنتاج الغنائي ضمن ألبوم يضم المواهب الجديدة وإيهاب من ضمنهم، ونجحت الأغنية نجاحا لم يتوقعه إيهاب فانضم إلى شركة منتجة ليكون له ألبومه المنفرد الأول  (اكمني) وتوالت توالت نجاحات إيهاب لجمعه بين القديم والحديث وأصبح "بوب" نجم نجوم الغناء بالإضافة إلى تدريسه للموسيقى لحصوله على درجة الدكتوراه عام 2001 و كانت رسالته تتحدث عن الفن في النصف الأخير من القرن العشرين وشمل جيل أم كلثوم مرورًا بجيل عبد الحليم وصولًا إلى جيله.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيهاب توفيق ومجلة أكتوبر إيهاب توفيق ومجلة أكتوبر



GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 17:37 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 17:33 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:44 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 14:21 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 16:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 14:17 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمار الشريعي

GMT 17:34 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد فوزي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya