المعلم

المعلم

المغرب اليوم -

المعلم

بقلم - مفلح العدوان

حين صار المعلم رجلا ذو كلمة مسموعة.. فرحنا!!
قلنا: سيكون الخلاص على يديه. وكان معنا في الجامعة رفيقاً واستاذا وصاحب دار!!
يوم التقانا قال: نحن لم نبدأ عدّ الايام بعد، ابنائي، اقبضوا على جمر الكلمات، أنتم
الآن قبل اليوم الأوّل، ورفع جفون عيوننا واضعا امامها قصص زكريا تامر.. قال:
اقرأوا "يا ايها الكرز المنسي"، وحين تصبحون رجالا ذوي كلمة مسموعة لا تنسوا
كرز قُراكم ولا تكونوا مثل عمر القاسم.. انتم ما زلتم قبل اليوم الاول.
كان نمراً لم نَتَوقع أن يُرَوِّضوه!! وكان استاذنا ايضاً.. حينها (رحمه الله على ذلك
الحين) اكمل قائلاً: لا تكونوا نسّايين للكرز الذي تحبون بعد اول زغب ريش ينبت
على اجنحتكم!! وفرحنا به.
وبدأنا العد.. اليوم الاول.. ثم الثاني.. بعد ثالث يوم تغيّر صوته, وتقاسيم وجهه،
وابتسامته تغيّرت.. حتى نوع سجائره تغيّر.. وصار يصلي الى قبلة أخرى وما عدنا
نعرفه..
في اليوم العاشر اعدنا قراءة زكريا تامر.. كان استاذنا قد اخفى عنا قصة "النمور في
اليوم العاشر" وكان استاذنا نمرا خسرناه .. صار جزءا من العصا، وصار حارس
القفص..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلم المعلم



GMT 19:07 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هذا ما أراده سلطان

GMT 13:04 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

الموت كتكتيك أيدولوجيّ

GMT 10:11 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

فلسفة الموت

GMT 00:01 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

زيارة للبلد متعدد الأعراق ومتنوع الثقافات

GMT 10:07 2018 السبت ,03 آذار/ مارس

تغريدة آذار

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya