ماذا يقول بابا نويل  للطفل

ماذا يقول "بابا نويل " للطفل

المغرب اليوم -

ماذا يقول بابا نويل  للطفل

بقلم - مفلح العدوان

أعد لي الجرس، لأسرد لك أصل الحكاية، فالعيد لا يكتمل بلاي، والمناسبة ناقصة

بدون قرع جرسي، ومن غير أيائلي، وصوت ضحكتي التي تبث البهجة في قلوب
الأطفال مع هداياي!!
***
وأنت طفل المحبة، تعرف أني "القديس نيقولا"، "أبو عيد الميلاد"، سانتا كلوز..
هبني لحظة من براءة فرحك، واقرع عني جرس الأمل والسعادة والتفاؤل بالمستقبل
الأجمل، وردد ورائي ترتيلة الميلاد "أيا مؤمنون، ألا تصحبونا بناي وعود إلى بيت
لحم* طفل أتانا، يريد فدانا، يريد فدانا..".. بعدها فليكن صمت.. ولسوف نسمع معا،
والعالم أجمع: "المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وبالناس المسرّة".
***
ماذا يقول بابا نويل للطفل؟
ها هو يترك كل من حوله؛ الباعة، والسوق، والهدايا، والرصيف، ويبوح بما كان:
آنذاك، وقبل حدوث الميلاد، ميلاد المسيح، كان الحال هكذا: قصرت ساعات النهار،
واختفى الضياء، كأنه قد تلاشى في مكان بعيد، ومعه طالت وحشة الظلمة، وزادت
قتامة السواد، والعواصف زمجرت، والأعاصير هبت، والبحار ارتفع موجها، والدنيا
منكوبة من شتاتها بلا دفء، ولا أمان، بينما البشرية كانت مذهولة تئن بأوزارها..
آنذاك، وعند لحظة حدوث الميلاد، ميلاد المخلص، و"لأنه هكذا أحب الله العالم.."،
عمّ نور جديد، لكي تكون "الحياة الأبدية"، وحلّ الهدوء، وهبّ نسيم عليل، وتمت
البشارة، فسكنت البحار، وابتسمت النجوم.. صار الكون كوخ سلام، يؤرخ بما قبل
الميلاد، وما بعد الميلاد.. هذا الميلاد المجيد!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا يقول بابا نويل  للطفل ماذا يقول بابا نويل  للطفل



GMT 19:07 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هذا ما أراده سلطان

GMT 13:04 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

الموت كتكتيك أيدولوجيّ

GMT 10:11 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

فلسفة الموت

GMT 00:01 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

زيارة للبلد متعدد الأعراق ومتنوع الثقافات

GMT 10:07 2018 السبت ,03 آذار/ مارس

تغريدة آذار

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya