الإهانة

الإهانة

المغرب اليوم -

الإهانة

بقلم - سنا السالم

أن اخترت أن تشعر بالإهانة من كلام شخص معين فلا تنفعل لدرجة قد تفقدك صوابك، لأنه خطأك أنت .. فأنت من قرر أن يشعر بالإهانة ... فلا أحد يستطيع إهانتك إلا إذا قررت ذلك وفكرت بهذه الطريقة وسمحت له ....

نعم هناك من هم قليلو الأدب والذوق من حولنا لكن المسيء يهين نفسه ولا يهنيك ويحرج نفسه ولا يحرجك ...وهذا أيضا ينطبق على المواقف ان سكبت القهوة على قميصك الأبيض قبل اجتماع مهم وإن انكسر نعل الحذاء قبل الصعود على المسرح ...

اختيار الشعور بالإهانة أو الخزي أو الإحراج هو ليس إلا انعكاس لتقديرك لذاتك ولعدم قدرتك على السيطرة على عواطفك وانفعالاتك ولقلة ما تملك من مهارات اجتماعية .. فكل هذا هو السبب الرئيسي لعدم قدرتك على مواجهة الآخرين أو المواقف بحزم وانضباط .. تقول المعادلة "تقدير ذات منخفض هو الذي يجعلك تحصر قيمتك بنعل حذاء منكسر أو بكلمة لشخص قليل الأدب!".

توقف عن إحباط نفسك وتكرار عبارات لا تحقق إلا غرض التقليل من قيمتك ك: شعرت بالإهانة من ... شعرت بالخزي عندما ... تعرضت للإحراج عندما .. 

وهذا لا يعني أن تسمح للمسيء بالاستمرار بالسلوك الذي يزعجك ... بإمكانك تجاهله إن كان بالأساس لا يستحق منك الجهد وبإمكانك مصارحته بكل حزم ولباقة ... وإن لم يستجب فاجعل فعله يعود عليه بالإهمال فقلة الرد رد... 

كن أقوى من أن تجعل سلوك يزعجك من الآخرين يسيطر على تفكيرك ومزاجك وسلوكك وحياتك ... 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإهانة الإهانة



GMT 19:07 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هذا ما أراده سلطان

GMT 13:04 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

الموت كتكتيك أيدولوجيّ

GMT 10:11 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

فلسفة الموت

GMT 00:01 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

زيارة للبلد متعدد الأعراق ومتنوع الثقافات

GMT 10:07 2018 السبت ,03 آذار/ مارس

تغريدة آذار

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

العثماني يستدعي النقابات لتوقيع اتفاق جديد

GMT 19:54 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

الأمن يوقف جانحين روعوا عين هارون بفاس

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 22:13 2018 الجمعة ,10 آب / أغسطس

إصابة مواطن إثر حادث سير خطير في وجدة

GMT 20:58 2018 السبت ,16 حزيران / يونيو

اغتصاب موظفة بطريقة وحشية في مدينة القنيطرة

GMT 04:16 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

"ميزون ألكساندرين" تطلق مجموعتها الجديدة المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya