هل يبعد بودريقة رجل الظل بالرجاء

هل يبعد بودريقة رجل الظل بالرجاء

المغرب اليوم -

هل يبعد بودريقة رجل الظل بالرجاء

محمد اراوي
محمد اراوي

ينتظر أنصار فريق "الرجاء البيضاوي" لكرة القدم، الأسماء التي سيكشف عنها بودريقة إن كانت تتضمن العضو المغضوب عليه من أنصار "الرجاء" رشيد البوصيري الذي اشترطت "اولتراس الرجاء" في اجتماعها مع بودريقة  قبل عقد الجمعية العمومية الاستثنائية الأخيرة، مقابل مواصلة دعمها للفريق التي قدمت دعمًا ماليًا للفريق فاق عدده مليار سنتيم من عائدات الدخول لملعب محمد الخامس.

وهددت  بعض "أولتراسات الرجاء" باتخاذ موقف حازم من رئيس النادي يصل الأمر إلى رفع لافتات في مباريات الفريق عليها عبارة "ارحل البوصيري" فالعضو المثير للجدل الذي ملأ الدنيا وشغل الناس؛ يعد الرئيس الفعلي لـ"الرجاء"، من أتى ببودريقة لرئاسة النادي، بعدما خطط وناور لإبعاد الرئيس السابق عبد السلام حنات؛ لكن مشاكله انطلقت مع اللاعب السابق لـ"الرجاء" أمين الرباطي عندما اتهمه الأخير بأخذ عمولات من اللاعبين مقابل توقيعهم للفريق، وتطور الملف إلى القضاء؛ لكن ما لبث أن تم طي الملف بطريقة غريبة، وتواصلت الانتقادات الموجهة لرجل الظل في "الرجاء" عندما تقمص دور الدولي السابق صلاح الدين بصير في مجلس الإدارة، وتم تقديمه كرئيس اللجنة التقنية بتواطؤ مع بودريقة؛ لنيل وسام في القصر الملكي أثناء استقبال الملك محمد السادس للفريق، عقب انجازه التاريخي بالوصول إلى نهاية كاس العالم للأندية لعام 2013.

 لكن البوصيري لم يكتف بتقمص دور بصير كرئيس اللجنة التقنية؛ بل دفع بودريقة إلى تجميد عضوية بصير كما اتهمه المدرب التونسي فوزي البنزرتي بقيادة الانقلاب عليه في جنح الظلام قبل عامين؛ لأجل تعويضه بالمدرب الجزائري الذي انقلب عليه هو الآخر بعد أن قاد "الرجاء" في ثلاث لقاءات بالدوري المغربي وعوضه في ظرف ساعة بالمدرب خوصي روما الذي انتقل هذا الموسم لتدريب فريق "الجيش الملكي".

 ناهيك عن الصفقات الفاشلة التي جلبها للفريق مند ثلاثة أعوام فبلغ عدد اللاعبين الذين تم فسخ عقدهم أكثر من 15 لاعبا معظمهم لم يلعب سوى لقاءات معدودة على رؤوس الأصابع من دون أن ننسى اللاعبين المصابين كحالة المصري عمرو  زاكي، فهل سيرضخ بودريقة إلى مطلب الجماهير "الرجاوية"، ويبعد مستشاره التقني أم أنه سيركب عناده ويواصل دعمه لمستشاره وصديقه ويعينه كما يروج في الكواليس في منصب رئيس منتدب؟
 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يبعد بودريقة رجل الظل بالرجاء هل يبعد بودريقة رجل الظل بالرجاء



GMT 15:20 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

اتحاد غرب آسيا يناقش مستجدات أنشطته وبطولاته

GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya