بقلم أحمد نوار
كنت سعيدًا للغاية بعد أن أعلن مجلس إدارة النادي الإسماعيلي عن رغبته في استضافة مباراة الأهلي في الإسماعيلية ضمن مباريات الأسبوع الثاني والثلاثين من مسابقة الدوري المصري الممتاز لكرة القدم .
وتأتي تلك الحالة من السعادة التي انتابتني بسبب أنه لابد أن تعود العلاقات الطيبة بين جميع الأندية لأن كرة القدم أخلاق وروح رياضية جميلة وما يحدث الآن من تعصب شىء لا يرضى به العديد من محبي وعشاق الكرة المصرية .
فأن يتم منع النادي الأهلى من اللعب باستاد الإسماعيلية تحت بند عدم خوضه لأى مباريات في منطقة القناة وبالتحديد استاد الإسماعيلية إضافة إلي بورسعيد فهذا يعتبر من غير المقبول .
وأرى أن عدم لعب الأهلي في بورسعيد يعتبر شىء منطقيًا نظرًا لما حدث في الأول من فبراير لعام 2012 بعد أن انتقل إلي رحمة الله تعالى 72 من مشجعي النادي الأهلي في مجزرة بورسعيد الشهيرة .
ولكن أن يمنع الأهلي من اللعب في الإسماعيلية فذلك ليس له أى مبرر .
وأتمنى من كل القيادات الأمنية في وزارة الداخلية أن ترسل موافقة رسمية على أن يتم لعب مباراة الإسماعيلي والأهلي في استاد الإسماعيلية وأثق بأن شعار هذه المباراة سيكون الروح الرياضية والأخلاق الرفيعة بين لاعبي الفريقين .
ثاني شىء أتحدث عنه هو مدى التألق الملفت لمهاجم الإسماعيلي مروان محسن منذ انضمامه إلى الفريق .
أعشق هذا اللاعب الذي يقوم بأداء المباريات بشكل رجولي للغاية يحسب له منذ بداية هذا الموسم وأتمنى من الجهاز الفني لمنتخب مصر أن يكون لمروان محسن دورًا مؤثرًا في المباريات وأن لا يتم الاكتفاء باختياره ضمن المعسكرات فقط لأنني أثق إذا حصل مروان على فرصة المشاركة في المباريات الرسمية بشكل أساسي فسيكون هناك تألق كبير له في المباريات .
وآخيراً أتحدث عن نجاح ثلاثة فرق من كأس مصر في الوصول مع أندية الممتاز إلى ركلات الجزاء الترجيحية ضمن مباريات دور الـ32 في الكأس وهي فرق النصر للتعدين والرجاء وسوهاج فأوجه لهم كلمة شكر على الأداء الذي ظهروا به أمام أندية كبيرة مثل الإسماعيلي والمصري وبتروجيت رغم خسارتهم في النهاية بركلات الجزاء الترجيحية .