الميركاتو المغربي

الميركاتو المغربي

المغرب اليوم -

الميركاتو المغربي

عبدالله العلوي

يُفتتح هذا الأسبوع الميركاتو الشتوي في المغرب وسط ركود في الكثير من الأندية فيما يخص انتداب لاعبين جدد باستثناء قطبي الكرة المغربية "الرجاء والوداد" البيضاويين، اللذان يعدان العدة لإبرام تعاقدات عدة من أجل ترميم الصفوف.

وما يثير الدهشة في كل موسم رياضي فيما يخص الميركاتو الشتوي هو مبالغة الفرق في انتداب اللاعبين؛ إذ يتم انتداب أكثر من لاعب، في حين أحدثت مرحلة الانتقالات الشتوية لترميم صفوف الفرق بلاعب أو بلاعبين.

وكما هو متعارف عليه فاللاعب الذي ينتقل غالبًا في الميركاتو الشتوي يكون غير مرغوب فيه في النادي الذي يتركه، وقليلاً ما نجد نجمًا أو لاعبًا كبيرًا ينتقل إلى فريق في مرحلة الانتقالات الشتوية في العالم بأسره.

وعلى الصعيد الأوروبي نجد مدربي كبار الأندية ينجزون تقريرًا لمراكز الخصاص التي يحتاجونها ولا ينتدبون أكثر من لاعبيّن.

وقد أكد الكثير من المدربين والمدراء الفنيين أن انتداب أي فريق لأكثر من لاعبين سيضره في مرحلة الانتقالات الشتوية بحكم تغيير منظومة الفريق ككل.

وما يثير الدهشة في الميركاتو الشتوي، الذي ينشط في المغرب، هو أنه يتميز بالطابع المادي للاعب أو لوكيله، فتجد بعض الوكلاء يعرضون لاعبًا على فريق من دون إنجاز تقارير عن مقومات اللاعب سواء البدنية أو الفنية، وحتى الفرق تنتدب لاعبًا بطريقة عشوائية في غياب الإدارة الفنية الشاملة، فقلما نجد مديرًا رياضيًّا يقوم بالانتدابات، إذ يتدخل رؤساء الفرق في الغالب في عملية انتداب اللاعب وهذا معطى لن يفيد الفرق والكرة المغربية خاصة.

والعوامل السلبية لانتداب لاعبين كثر في الميركاتو الشتوي تتجلى في تعرض الكثير من اللاعبين لملازمة كرسي الاحتياط، ما يساهم في تراجع مستواهم بالإضافة إلى لائحة الفرق التي تعرف اكتظاظًا حيث تتجاوز الأندية العدد الطبيعي للاعبين ما يخلق اهتزازًا في محيط الفريق.

وتأسيسًا على ما سبق فعلى النوادي المغربية انتداب اللاعب الجاهز، والذي سيعطي الإضافة ليس لجلب لاعبين من أجل إسكات الجماهير بدعوى أن إداراتها تعمل بشكل جيد، وبالنسبة للاعب الأجنبي فمرحبًا بلاعب سيعطي الإضافة وإلا فالاعتماد على أبناء النادي أحسن بكثير من لاعب أجنبي لن يضيف شيئًا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الميركاتو المغربي الميركاتو المغربي



GMT 15:20 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

اتحاد غرب آسيا يناقش مستجدات أنشطته وبطولاته

GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya