إيهاب جلال يا معلم شاهدنا المقاصة بتتكلم

إيهاب جلال يا معلم ..شاهدنا "المقاصة" بتتكلم

المغرب اليوم -

إيهاب جلال يا معلم شاهدنا المقاصة بتتكلم

بقلم أحمد نوار

لا يختلف شخصان الآن على أن فريق "مصر المقاصة" يعتبر من أفضل الفرق المصرية هذا الموسم والموسم الماضي وذلك بعد التعاقد مع إيهاب جلال مديرًا فنيًا فقد نجح هذا الفريق فى سنة أولى أفريقيا، في تقديم مستويات مبهرة في الأدوار السابقة بداية من دور الـ64 وحتى دور الـ16 الأول في انتظار القرعة للعب دور الـ16 الثاني المؤدي إلى دور المجموعات، فقد لعب كرة قدم سهلة وممتعة وهجومية خارج الأرض قبل أن يكون على أرضه وهذا دليل قوة شخصية الفريق ونجاح سياسة إيهاب جلال مع الفريق ولولا ضعف خط دفاع الفريق وأخطاء حارسه لتغيرت نتائج الفريق نسبيًا ولأصبح وضعه في الدوري مختلفًا تمامًا على ماهو عليه الآن لأن الفريق يلعب كرة قدم جميله وهجومية ولكن يواجهه سوء حظ في المباريات من وجهة نظري .
فقعد اعتمد إيهاب جلال في فريق المقاصة على تخفيض مستوى الأعمار عن طريق الاستغناء عن أيمن عبد العزيز وأحمد بكري وأحمد السيد وأحمد حسام ومصطفى كمال، وعمل على استقطاب لاعبين مغمورين من فرق ممتاز ب، أمثال محمود دونغا ومحمد أبو المجد وحسني فتحي ومحمود وحيد ونجم مصر المقبل، من وجهة نظري محمد جابر ميدو ومزجهم مع عناصر الخبرة المتمثلة في معلم وسط الملعب هاني سعيد  وعمر النجدي وعبد الحميد سامي والسيد حمدي . فقد استطاع إيهاب جلال أن يبني فريقًا مستقبليًا يقدم كرة قدم جميلة وشاملة، من خلال الاعتماد على بناء الهجمة من الخلف عن طريق نقل الكرة من قدم إلى قدم مع تحركات اللاعبين المميزين وخصوصًا الاعتماد على ظهيري الجنب المقبلين من الخلف عن طريق المتحكم في نسق الفريق وهو المايسترو هاني سعيد والذي له دور كبير في أداء "المقاصة" وعدم الاعتماد على اللعب الطويل إلا في الضرورة وهذا ما يميز أدء "المقاصة" عن باقي الفرق، شابوووه إيهاب جلال
فنيًا، فقد دخل "مصر المقاصة" مباراة "قسنطينية الجزائري" بطريقة اللعب 4-3-3، محمود حمدي في حراسة المرمى ومن أمامه أحمد سامي وعبد الحميد سامي وظهيري الأجناب حسني فتحي ومحمود وحيد أمامهم هاني سعيد وحسين الشحات ومحمود عبد العاطي دونغا وفي خط الهجوم نانا بوكو ومحمد جابر ميدو وعمر النجدي
ولعب "المقاصة" طريقته المعتادة وهي الاعتماد على نقل الكرة القصيرة وتحركات لاعبيه بدون كرة عن طريق هاني سعيد المتحكم في نسق الفريق مع الاعتماد على الناحية اليسرى عن طريق عمر النجدي الذى كان مصدر خطورة على الفريق الجزائرى من ناحية اليسار حتى جاء الهدف الأول عن طريق نانا بوكو عندما تم لعب الضربة الحرة المباشرة مفاجئة وبعد ذلك هدأ نسق الأداء قليلاً ثم استحوذ "مصر المقاصة" على الكرة ولكن دون خطورة ثم انطلق الشوط الثاني نزل "مصر المقاصة" ضاغطًا منذ بدايته عن طريق نقل الكرات القصيرة مع تحركات ظهيري الأجناب الواعية والسحرية حتى مرر حسين الشحات كرة سحرية لحسني فتحي الظهير الأيمن من خلف المدافعين استلمها ثم سددها بقوة لتسكن الشباك ومن الطبيعي مع ثقافة اللاعب المصري وهو تراجع بدون مبرر حتى سهل المهمة على الفريق الجزائري التقدم نحو مرمى "المقاصة" وهم ناقصين لاعب لأكثر من مرة حتى سدد اللاعب الجزائري من خارج منطقة الجزاء لتسكن شباك محمود حمدي ولكن بفضل الله أولاً ثم خبرة إيهاب جلال وثباته وبراعة لاعبيه تماسكوا وضغطوا على الفريق الجزائري بقوة مع نزول عمرو بركات والسيد حمدي أصبح الفريق يهاجم بالسيد حمدي ونانا بوكو ومن خلفهم الثلاثي عمرو بركات ومحمد جابر ميدو وعمر النجدي وبعد عدد من التمريرات القصيرة استلم محمد جابر ميدو من خارج منطقة الجزاء وبعد مراوغة المدافعين، سددها من داخل منطقة الجزاء لتسكن الشباك لتصبح النتيجة 3-1 وبهذه النتيجة يصعد "المقاصة" إلى دور الـ16 التاني المؤهل إلى دور المجموعات عن جدارة واستحقاق والذي يعتبر في أول عام أفريقيا، مع لاعبين لأول مرة تلعب أفريقيًا ما عدا هاني سعيد يعتبر ناجحًا بنسبة جيد جدًا، شابوووه إداراة "المقاصة" ولاعبيها وبالتوفيق دائمًا ان شاء الله . 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيهاب جلال يا معلم شاهدنا المقاصة بتتكلم إيهاب جلال يا معلم شاهدنا المقاصة بتتكلم



GMT 15:20 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

اتحاد غرب آسيا يناقش مستجدات أنشطته وبطولاته

GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya