بقلم : عبد اللطيف المتوكل
تساؤلات مشروعة الى من لهم حب صادق وغيرة حقيقية على نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم. هل الدين جاؤوا الى ملعب الاب جيكو واشبعوا رئيس الرجاء حسبان سبا وشتما، فعلوا دلك من منطلق الغيرة الحقيقية على الرجاء، ام غيرة على ولي نعمتهم الدي اوصل الفريق الى النفق المسدود؟؛ ما الدي يمكن ان يستحقه رئيس حديث العهد بالمسؤولية ولم يمض على تسلمها سوى حوالي ثلاثة اشهر؟؛ اليست اعمال البلطجة وتحياحت وسيلة من وسائل تخريب الرجاء وتشويهها حتى بات وصيف بطل العالم يتلقى توبيخا من الفيفا على قرارات ومواقف سيئة ومتهورة ممن قضى في الرجاء اربعة مواسم ارتكب فيها افعالا وفضائح يندى لها الجبين؟؟!. ومع دلك لا احد رفع في وجهه لافتة ارحلا للحقيقة التي لا غبار عليها ان المستهدف الاول والاخير ليس حسبان، ولكن الرجاء الدي يصطدم مع بداية الموسم بمشكلة مصطنعة اسمها الملعب. حسبان سيغادر المسؤولية مثلما غادرها من سبقوه. ولكن البقاء للاصلح. الرياضة الوطنية مريضة واولمبيادر ريو كرس هده الحقيقة الساطعة والمؤلمة، وهؤلاء البطجية الدين يتم تسخيرهم من الان لفصل جديد من اعمال الشغب والعنف هم جزء من هدا الداء العضال الدي ينخر الرياضة الوطني