روح ولا تنسى يوم إن الأهلي هنا

"روح" ولا تنسى يوم إن الأهلي هنا

المغرب اليوم -

روح ولا تنسى يوم إن الأهلي هنا

محمد قلبة

لم يتوقع أكثر المتشائمين في الوسط الرياضي موقف النادي الاهلي الحالي في المجموعة الأولى لدوري المجموعات في بطولة دوري أبطال افريقيا وحصوله على 4 نقاط فقط من أصل 12 نقطة ، وذلك بعدما حقق الاهلي فوز غالي جدًا على حساب الوداد المغربي في الرباط.

وفي الواقع تكمن أهمية هذا الفوز "الكبير" ليس فقط اقتناص ثلاث نقاط غاليه أبقت على آمال الفريق في المنافسة على الصعود لنصف نهائي البطولة ، ولكن لعودة الروح للفريق.

ما حدث من فريق الأهلي على استاد مولاي عبد الله في العاصمة المغربية الرباط لم نشاهده على استاد برج العرب في الإسكندرية على الرغم من أن الأهلي أجاد في مباراة أسيك - التي خسرها بهدفين مقابل هدف - أكثر من لقاء الوداد في المغرب وذلك لغياب الروح في القاهرة وظهور الفريق بأداء "فاتر" لم يرتق إلى مستوى الفريق الأكثر تتويجا بالبطولات القارية في العالم.

ومن هنا يجب أن نستنبط قاعدة مهمة جدا في كرة القدم وهي الروح أو الرغبة أو الإرادة - أيا كان المسمى - أولا ثم تأتي بعدها الفنيات ولنا في ذلك أمثلة كثيرة وكثيرة جدا سواء على المستوى الأوروبي أو الإقليمي أو المحلي ولطالما فاز منتخبنا الوطني أو الاهلي أو الزمالك بالروح وليس بالأداء.

وعقب مباراة الوداد مع الاهلي لم أتعجب من ردود أفعال جمهور القلعة الحمراء على مواقع التواصل الإجتماعي وخاصة "فيسبوك" ، حيث عبرت الجماهير عن سعادتها بالفوز "الكبير" الذي حققه الفريق وتناست الأزمات التي تحيط بالمناخ العام في مصر ، وفي الواقع الفرحة المضاعفة ليست من اجل الفوز فقط بل لأن الفريق اثبت أنه دائما على الموعد بالنسبة لجماهيره بمعنى انه في المواقف الصعبة يعبر اللاعبين عن نفسهم ويثبتوا لجماهيرهم أنهم على قدر المسئولية وفي الحقيقة هذا هو السبب الرئيسي وراء مساندة جمهور الاهلي لفريقه في المواقف الصعبة قبل المباريات المضمونة.

وعلى الرغم من الدفعة المعنوية الهائلة التي حصل عليها الأهلي عقب الفوز على الرجاء إلا أن الموقف لا يزال صعباً لاسيما وأن الفريق مطالب بالفوز في المباراتين المقبلتين أمام زيسكو على ستاد برج العرب ثم أسيك ميموزا في كوت ديفوار من أجل الصعود وهي مهمة ليست سهلة نظرًا لان كل شيء وارد في كرة القدم فضلًا عن أن الفريق لا يزال يعاني من بعض الأزمات التي اختفت "مؤقتا" بعد الفوز على الوداد.

وفي النهاية أتمنى صعود الاهلي والزمالك إلى نصف نهائي بطولة دوري الأبطال وفوز أحدهما بلقب البطولة لأنه في النهاية التاريخ سيذكر أن مصر حصلت على لقب البطولة "15 مرة".

وأتمنى أيضاً أن يغار لاعبو الزمالك من زملاءهم في الاهلي ومن ثم استعادة الروح التي ظهرت بشكل عابر الموسم الماضي مما أسفر عن فوز القلعة البيضاء ببطولتي الدوري والكأس ولكن سرعان ما اختفت تلك الروح التي لو استمرت لظهرت الكرة المصرية بشكل أفضل ألف مرة مما نحن عليه الآن.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روح ولا تنسى يوم إن الأهلي هنا روح ولا تنسى يوم إن الأهلي هنا



GMT 17:20 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

طريق الفتح للعودة إلى التوهج

GMT 20:40 2016 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الامن المصري يشجع صن داونز الافريقي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya