أنا آسف يا كابتن حمص

أنا آسف يا كابتن حمص

المغرب اليوم -

أنا آسف يا كابتن حمص

شريف عادل

أنه محمد حمص الذي أعتبره رمز من رموز الكرة المصرية التي تستحق كل الثناء والتقدير وأعطى للنادي الإسماعيلي وللمنتخب المصري الكثير والكثير وحصل على العديد من البطولات .
الخلوق محمد حمص إستفدت منه كثيراً على المستوى الشخصي ويكفي حب الناس له فمحبة الناس أهم من أي شيء في الدنيا .
ماذا قدم محمد حمص للإسماعيلي وماذا قدم الإسماعيلي لمحمد حمص للآسف لا يوجد أي نوع من المقارنة إذا أراد أي فرد الإجابة على هذا السؤال .
بالطبع الإسماعيلي صاحب الفضل بعد ربنا سبحانه وتعالى فيما وصل إليه حمص من مجد ونجومية ولكن توقف عطاء الإسماعيلي للجوهرة السوداء لسنوات طويلة .
فقد قام محمد حمص بالعديد من التضحيات والعديد من التنازلات للإسماعيلي كما أنه قام بالتضحية بالعديد من العروض سواء الخليجية أو من أندية القمة من أجل الإسماعيلي .
وفي المقابل وحتى الآن لم يقدم الإسماعيلي أي شيء لمحمد حمص من أجل تكريمه وتجاهل الجميع هذا الرمز المتميز في مدينة الإسماعيلية .
ويكفي أن اللاعب حتى الآن لم يحصل على حقوقه المالية المتأخرة بالنادي وهو شيء سلبي للغاية أن يتم إعطاء لاعبين لم يقدموا أي شيء للنادي أموال في الوقت الذي يتم تجاهل اللاعبين أصحاب القيم والأخلاق الرفيعة .
وأوجه رسالة للجميع في الإسماعيلية أرجوكم هناك رموز للنادي لابد أن تحترم وأتمنى منكم  أن يكون هناك تكريم مميز لهذا اللاعب الخلوق الذي مازال الجميع يتجاهل تكريمه حتى الآن .
ومن هنا أوجه رسالة لمحمد حمص وأقول له أنا أسف يا كابتن حمص بصفتي واحد من أبناء مدينة الإسماعيلية أن تكون معاملتك بهذه الطريقة فأنت تستحق كل شيء طيب وأتمنى لك التوفيق في حياتك .
ولا أريد  أن أتحدث عما كان يفعله حمص مع اللاعبين وقت أن كان متواجد بالفريق فقد كان يقف بجوار الجميع سواء في الأزمات النفسية أو المادية لهم بالفعل كانت له لمحات رائعة داخل القلعة الصفراء .

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا آسف يا كابتن حمص أنا آسف يا كابتن حمص



GMT 15:20 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

اتحاد غرب آسيا يناقش مستجدات أنشطته وبطولاته

GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya