هل يأكل الرجاء أبناءه

هل يأكل الرجاء أبناءه

المغرب اليوم -

هل يأكل الرجاء أبناءه

عبدالإله متقي
بقلم : عبدالإله متقي

يجيد الرجاء فعلا التعامل مع حاضره، لكن بالنسبة إلى الماضي، هناك نقاش.
لن نعود كثيرا إلى الوراء، فبالنسبة إلى الجيل الحالي، لا أحد ينكر ما قدمه امحمد أوزال للنادي، فحتى وهو في كبر سنه، قاوم المرض، وعاد لإسعاف النادي من السكتة القلبية، دون طمع في الأضواء، ولما شعر بأنه حقق هدفه، توارى، وعاد إلى بيته.
وحقق بودريقة ما لم يحققه رؤساء كثيرون، إذ قاد الرجاء إلى نهائي المونديال، وإلى شرف المثول أمام الملك، والحصول على هبة ستبقى للتاريخ، وكان الرجاويون يهللون له بعد كل صفقة، إبان “حرب النجوم” مع الوداد، والتي يستحسن تسميتها “حرب الاستنزاف»، لأنها استنزفت النادي، فلما تراكمت الديون، أصبح كثيرون ينظرون إلى بودريقة، كأنه المسؤول الوحيد عنها.
ونجح سعيد حسبان في تدبير أصعب مرحلة في تاريخ الرجاء، وتجرأ، وقبل هدية مسمومة، وبنى رفقة المدرب امحمد فاخر نواة رجاء اليوم، لكن كثيرين تنكروا لهما، بل إن البعض يعتقد أنه لا يحق لمدرب أن يتقاضى أجره، عن سنوات عمله وكده، فقط لأنه اشتغل في فريقه الأم.
أما فتحي جمال، فساعد المكتب الحالي على تدبير الأزمة، بانتدابات ذكية، رغم ضغط الجمهور، وضغط المنافسة على الألقاب في فريق من حجم الرجاء، فكان له الفضل في صفقات سفيان رحيمي وزكرياء الوردي وأيوب نناح وفابريس نغاه وسند الورفلي ومالانغو وأنس جبرون وحميد أحداد، وجلب نصف فريق في فئة الشباب، لتدارك مخلفات السنوات العجاف، وأعاد الحياة إلى مركز التكوين، لكن كثيرين لا يرون سوى صفقات كوليبالي والعلمي وباهي، مع العلم أنهم ليسوا سيئين، حتى لو فشلوا مع الرجاء.
في كرة القدم، بصمات المسيرين، والمدربين، واللاعبين، والمشجعين، ليست قرارات تتخذ، أو اختيارات تنفذ، أو مباريات تربح، أو لوحات ترسم، بل تاريخ يكتب، كيفما كان.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يأكل الرجاء أبناءه هل يأكل الرجاء أبناءه



GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

GMT 03:39 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عناد فوزي لقجع

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

شكرا

GMT 14:58 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجربة غاموندي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya