لماذا يجب أن يكون حىسام غالي أساسيًا مع المنتخب

لماذا يجب أن يكون حىسام غالي أساسيًا مع المنتخب ؟

المغرب اليوم -

لماذا يجب أن يكون حىسام غالي أساسيًا مع المنتخب

بقلم أحمد نوار

شاهدنا في الآونة الأخيرة مباراتي المنتخب مع نيجيريا في تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى أمم أفريقيا 2016، والتي استعاد المنتخب فيها بعض الثقة وذلك بعد وصوله بنسبة كبيرة إلى نهائيات أمم أفريقيا المقامة فى الجابون والتي تعتبر أهم سماتها هي عودة الروح و الثقة وخصوصًا بعد عدم الوصول إلى النهائيات ثلاث مرات على التوالي فالوصول إلى هذه النهائيات ماهو إلا بمثابة الخروج من عنق الزجاجة ولكن هناك بعض التحفظات على أداء المنتخب من الناحية الخططية، إنه منتخب مصر يا كوبر أقوى منتخبات أفريقيا .
لعب منتخب مصر مباراتي نيجيريا بطريقة 4-2-3-1حيث أنه لعب بالشناوي في حراسة المرمى أمامه أحمد حجازي ورامي ربيعة وعمرجابر ناحية اليمين حمادة طلبة ناحية اليسار أمامهم إبراهيم صلاح ومحمد النني، أمامهم عبدالله السعيد ومحمد صلاح محمود تريزيغيه (رمضان صبحي)وأحمد حسن كوكا (مروان محسن )، وكانت خطة كوبر فى اللعب صريحة وواضحة هي الاعتماد على المنطقة وذلك عن طريق الاعتماد على لاعبين وسط مدافعين وهم إبراهيم صلاح ومحمد النني ومن ثم قطع الكرة ولعب الكرة الطويلة إلى محمد صلاح والاعتماد على سرعته وهذا ما فعله كوبر فى المبارتين وبذلك قد لغى كوبر الاستحواز على الكرة في وسط الملعب وظهيري الأجناب ورأس الحربة الصريح وبذلك ترك الاستحواز إلى نيجيريا على الكرة، ومنتخب مصر يلعب على الهجمة المرتدة عن طريق صلاح.
كيف لمنتخب مصر أن يلعب على الصعود لأمم أفريقيا على أرضه ووسط جماهير أن يلعب على الهجمة المرتدة وهنا السؤال ماذا ستفعل يا كوبر إن لم يلعب صلاح ؟من أين ستأتي بلاعب في سرعة صلاح، الحل هنا يأتي في حسام غالي كابتن النادي الأهلي وأكثراللاعبين خبرة في المنتخب، فحىسام غالي من اللاعبين الحاليين الذين يجيدون الاستلام والتسليم في وسط الملعب بل وإعطاء الثقة و الهدوء إلى زملائه في الملعب، ونقل الهجمة إلى الأمام وليس إلى الخلف، وهذا ما لم يجيده إبراهيم صلاح ومحمد النني، فمهمتهم تكمن في قطع الكرة والاعتماد على اللعب العرضي أوالطولية إلى صلاح وهو ما لم يتناسب مع لعب منتخب مصر فحسام غالي يستطيع أن ينقل الهجمة بطريقة نموذجية وعن طريقه يستطيع لاعبو المنتخب التقاط أنفاسهم من مجهود اللعب وقدرتهم على عمل زيادة عددية في الهجوم وذلك عن طريق استلام الكرة في هدوء وانتظار تحركات اللاعبين وتسليم الكرة لهم كما أنه يمتاز في تنوع الهجمات عن طريق التمريرات القصيرة أو الطولية السريعة أما في المباراة السابقة فمعظم الهجمات كانت تصنع طولية إلى صلاح ثم يمتلك الكرة في انتظار مساندة من نصف الملعب لتمريرة الكرة له وذك لانفصال لاعبين وسط الملعب عن الهجوم وذلك لافتقاد حلقة الوصل التي هي متمثلة في حسام غالي فهو اللاعب الوحيد حاليًا الذي يكون حلقة الوصل بين الهجوم والمساندة من الوسط فهو الوحيد القادر الذي يعطي منتخب مصر الاستحواز على الكرة وامتلاك وسط الملعب وهذه هي الطريقة التي تناسب المنتخب وليس اللعب الطويل فقط لصلاح.
وأخيرًا نحن نبرز هنا السلبيات التي يراها المشجعون عند مشاهدة مبارايات المنتخب والتي نتمناها أن تتلاشى لمشاهدة منتخب قوي يقدم أداءً مبهرًا ومقنعًا، كما كان من قبل فليس منتخب مصر الذي يعتمد على لاعب واحد يا كوبر، وبالتوفيق إلى منتخب مصر في المبارايات المقبلة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا يجب أن يكون حىسام غالي أساسيًا مع المنتخب لماذا يجب أن يكون حىسام غالي أساسيًا مع المنتخب



GMT 06:01 2017 الإثنين ,21 آب / أغسطس

ماذا …بعد الشآن ؟

GMT 11:23 2017 الثلاثاء ,07 شباط / فبراير

قبل أن يفرقنا "السوبر" شكرًا مستر "كوبر"

GMT 10:27 2017 السبت ,04 شباط / فبراير

عودة الحضري للأهلي !

GMT 17:27 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح .. فراشة تخرج من الشرنقة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya